عالم ناروتو
اهلا وسهلا فيك في عالم ناروتو

اذا كنت زائر فتفضل في التسجيل

واذا كنت عضو فتفضل في الدخول

مع الشكر ادارة عالم ناروتو
عالم ناروتو
اهلا وسهلا فيك في عالم ناروتو

اذا كنت زائر فتفضل في التسجيل

واذا كنت عضو فتفضل في الدخول

مع الشكر ادارة عالم ناروتو
عالم ناروتو
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى لمحبين الانمي  
الرئيسيةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

لمن يريد شراء شخصيه عليه بطلب سعر الشخصيه 800 نقطه للدخول اضغط  هنا

تم افتتاح متجر التواقيع الخاص ب ghada كل من يرغب بتوقيع جديد عليه ان يطلب ذالك و سعر التوقيع 500 نقطه و التوقيع العادي 250 نقطه مع الشكر المدير makubex


لقد تم استضافة ghada على كرسي الاعتراف من قبل MAKUBEX للمتابعه اضغط هنااا

 

 حيوان الخلد

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Luxus
الهوكاجي
الهوكاجي
Luxus


ذكر
السرطان
الشخصيه : حيوان الخلد 1331416552941
عدد المساهمات : 3635
تاريخ الميلاد : 01/07/1996
تاريخ التسجيل : 27/03/2011
العمر : 27
الموقع : https://naruto-world.ahlamontada.com
العمل/الترفيه : الرسم
المزاج : very guiet
نينجا نشيط

حيوان الخلد Empty
مُساهمةموضوع: حيوان الخلد   حيوان الخلد I_icon_minitimeالأحد 06 نوفمبر 2011, 11:55 pm

المقدمة

الخلد هو القارض الوحيد الذي ليس له فتحات عيون تظهر خارجياً لذلك يسمى الخلد الأعمى (أبو عماية) وهو متكيف كلياً للعيش في أنفاق تحت سطح التربة لا يغادرها إلا في فترات محددة في حياته. ولكون المعلومات العلمية المنشورة عن هذا الحيوان قليلة إلى حد ما، وجدنا أنه من الضروري زيادة معرفة الزملاء المرشدين الزراعيين والأخوة الفلاحين بهذه الآفة الزراعية بحيث يصبحون أقدر على مكافحتها وخفض الخسائر التي تسببها، والتي تصل لمستويات كبيرة في بعض الأحيان على بعض المحاصيل وخاصة في الزراعات التكثيفية والمحمية، إذ يمكن لفرد من حيوانات الخلد أن يخزن كمية من الغذاء (الجذر أو الدرنات أو الأبصال أو الريزومات أو أوراق المحاصيل الخضرية قد تصل إلى 50 كغ في الموسم ). إضافة إلى أن الأنفاق التي ينشئها تحت سطح التربة كثيراً ما تؤدي إلى فقد كبير في مياه الري وتحويل اتجاهها أثناء عمليات السقاية، مما يؤدي لخسارة كميات امن المياه يكون المزارع أحوج ما يمكن إليها خاصة في أشهر الجفاف. وكذلك يقوم الخلد بتقطيع جذور الأشجار والشجيرات التي تعترض سبيله أثناء حفر الأنفاق.

هذه النشرة نتيجة لعدد من الأبحاث العلمية الزراعية المحلية الحديثة التي أجريت لدراسة واقع آفة الخلد في أراضي الجمهورية العربية السورية ، وطرق مكافحتها، إضافة لما أوردته المراجع العلمية عن أضرارها وحياتها وطرق مكافحتها.

نتمنى أن نكون قد وفقنا في هذه النشرة في معالجة موضوع الخلد، بحيث تكون دليلاً وافياً للزملاء المرشدين الزراعيين وللأخوة الفلاحين ، والمهتمين في التعامل مع هذه الآفة الزراعية.


الأضرار التي يسببها الخلد:

الخلد هو آفة شائعة الانتشار في المناطق الرعوية والحقول الزراعية والبساتين وفي الغابات الطبيعية, يعرف عنها تسببها بأضرار مباشرة أو غير مباشرة للقطاع الزراعي منها هدر مياه الري حيث كثيراً ما يلاحظ المزارعون فقد كميات كبيرة من مياه الري نتيجة دخولها في أنفاق الخلد, مما يؤدي لتحويلها عن مسارها تبعاً لاتجاه الأنفاق, التي قد يصل طولها إلى أكثر من 200 متراً في بعض الأحيان, وبذلك تصب مياه الري في مناطق لا يريد المزارع سقايتها أو قد تصب في الحقول المجاورة أو في مناطق غير مزروعة أصلاً. وقد تبلغ كمية مياه الري المفقودة نتيجة لذلك عدة أمتار مكعبة يكون المحصول في أمس الحاجة إليها, خاصة في أشهر الجفاف.

كما أن هناك أضرار تنتج عن تغذية الخلد على المواد النباتية, أو عن حفر الأنفاق في التربة. فهو يتغذى على معظم الأنواع النباتية, وخاصة على الأجزاء التي تنمو تحت سطح التربة من المحاصيل الجذرية, وعلى بذور وبادرات المحاصيل المزروعة حديثاً. ويمكن أن يصبح آفة رئيسية على محاصيل الخضار, حيث يهاجم النباتات من تحت سطح التربة, فيسحب النبات كاملاً إلى داخل أنفاقه, ويمكن للخلد أن يراكم ويخزن داخل الجحور كمية من الأجزاء النباتية قد يزيد وزنها في بعض الحالات عن 50 كيلو غرام.

ينتشر الخلد في المناطق التي معدل الهطول السنوي فيها 100 ملم وأكثر, وهي مناطق زراعية على الغالب, فهو يحدث أضراراً تتفاوت أهميتها تبعاً للمحصول المزروع ولمرحلة النمو الفينولوجي للنبات. تجدر الإشارة إلى أن الأضرار المبكرة يمكن تلافيها في حين يصعب تعويض الأضرار التي تحدث في المراحل الأخيرة من نحو المحصول.

أولاً : الأضرار في المحاصيل الحقلية:

قد تبدأ أضرار الخلد على المحاصيل الحقلية بالظهور مع بدء عملية الزراعة حيث يهاجم البذور المزروعة وخاصة البذور الغنية بالطاقة مثل بذور القرعيات، ويعمل على تخزينها في جحوره كما يخزن الدرنات والأبصال للمحاصيل التي تزرع على شكل درنات أو أبصال ، مما يترتب عليه إعادة الزراعة أو القيام بعملية الترقيع بعد فترة من بدء الزراعة، وبذلك يكون المزارع قد تحمل نفقات إضافية لإجراء عملية الترقيع إلى جانب المشاكل التسويقية التي تظهر نتيجة لتفاوت مواعيد نضج الثمار , ويمكن ملاحظة أعراض الإصابة بشكل واضح في الحقول التي تزرع على خطوط.

كما يسبب الخلد أضراراً على المحاصيل الورقية كالسبانخ والبقدونس تتمثل بسحب كميات كبيرة من النباتات الكاملة إلى داخل أنفاقه تحت سطح التربة، وتخزينها في حجرات خاصة قد تصل إلى عدة كيلو غرامات، ومن المفيد ذكره أن إناث الخلد تفضل التغذية على المواد الخضراء بشكل خاص في مرحلة إرضاع الصغار.

وقد لوحظ عند حفر أنفاق الخلد وجود سنابل كاملة من القمح والشعير مما يدل أن له أضراراً في محاصيل النجيليات، ولكنها على الغالب أضراراً جانبة ، كما لوحظ وجود كميات كبيرة من جذور النباتات المعمرة مثل جذور الفصة في جحوره مما يشير إلى أضراره على المحاصيل العلفية المعمرة.

ثانياً: الأضرار على الأشجار المثمرة:

أضرار الخلد على الأشجار هي أضرار غير مباشرة ، فعملية حفر الأنفاق التي يقوم بها لتوسيع نظام جحوره تقتضي تقطيعه ما يعترضه من جذور مما يؤكد أهميته كافة على الأشجار المثمرة والحراجية. وكثيراً ما تظهر أضراره في المناطق الحراجية حيث يمكن أن تؤدي عمليات حفر الحجرة الأساسية إلى موت الأشجار وخاصة الأشجار الفتية مما يعرقل عملية تجدد الغابات.

ثالثاً : الأضرار في المسطحات الخضراء والمناطق الرعوية:

ينتج عن نشاط الخلد في حفر أنفاقه ظهور أكوام ترابية فوق سطح التربة يتراوح قطرها بين 25-50 سم ، تبتعد عن بعضها البعض 3-5 أمتار. مع أنها قد تتقارب لتبلغ متراً واحداً فقط. مما يؤدي لتشويه شكل المسطحات الخضراء وخاصة في الملاعب والحدائق العامة، ومما يعيق عملية الحش الآلي لتلك المسطحات نتيجة لتغير درجات التسوية فيها . فالأكوام الترابية السميكة التي قد يصل ارتفاعها إلى 25 سم . والتي تظهر فجأة . تؤدي لموت الأعشاب التي أصبحت تحتها، فتظهر على شكل بقع خالية من الأعشاب فيما بعد مما يسيء إلى منظر المسطحات الخضراء. ويؤدي إلى انخفاض في الإنتاجية يصل إلى 40% وأكثر إضافة إلى عرقلة عمليات الحش الآلي لنباتات الفصة.

كما أن ظهور الأكوام الترابية في المناطق الرعوية يؤدي إلى تقليل مساحة المراعي بنسبة قد تصل في حال الكثافة العالية للخلد إلى أكثر من 5% مما يؤدي إلى تقليل المساحات المتاحة للرعي وتجدد المراعي نتيجة لموت النباتات الموجودة تحت الأكوام وغياب فرصة تشكل البذور في تلك البقع.

الاسم اللاتيني: Spalax leucodon

الاسم الإنكليزي: Mole Rat وتعني هذه التسمية الجرذ الأعمى ، وهي إشارة إلى عدم وجود فتحات خارجية للعيون عند هذا النوع، وهي من أهم صفاته الشكلية الخارجية.

الاسم العربي والتسميات المحلية: تطلق على هذا النوع تسميات عديدة في الدول العربية منها (الخلد ، الخلند ، أبو عماية، أو أبو عمى) وتشير تلك التسميات في مضمونها إلى غياب دور العيون في الخلد.



الخلد Spalax leucodon


الموقع التصنيفي للخلد:

ينتمي هذا النوع إلى رتبة القوارض Order : rodentia

وتحت رتبة الفئران والجرذان الحقيقية Suborder : Myomorpha

وللفصيلة : Family : Spalacidae

وللجنس : Genus: Spalax Gueldenstaedt. 1770


الخلد من الأنواع الحيوانية المستوطنة في المنطقة ، وهو مسجل في سوريا منذ ما يزيد عن 100 عام، ومن المفيد ذكره أن الخلد الأوروبي الذي يخرج أكواماً فوق سطح التربة تشبه تلك التي يخرجها الخلد المعروف محلياً (أبو عماية) هو من رتبة آكلات الحشرات وليس من رتبة القوارض.

ويستدل من انتشار الخلد عن طريق انتشار الأكوام الترابية التي تظهر فوق سطح التربة نتيجة حفر أنظمة الجحور التي ينشؤها تحت سطح التربة.

وأظهرت عمليات جمع العينات الحية أو الميتة من الخلد من مناطق مختلفة من أراضي القطر، إضافة إلى مراقبة أكوامه فوق سطح التربة أن هذا النوع ينتشر في معظم مناطق القطر الزراعية، من مستوى سطح البحر في محافظتي اللاذقية وطرطوس، وحتى ارتفاع 2800 م في مناطق قمم جبل الحرمون. ولكن ينعدم وجود أكوامه المميزة في مناطق الحماد السوري التي تمتاز بالجفاف والبيئة شبه الصحراوية.


وصف الخلد :

الشكل الخارجي :

الخلد قارض قوي البنية متوسط وزنه حوالي 100 غرام ، شكل الجسم أسطواني متطاول يتراوح طوله من (120-200) مم الرأس عريض ومسطح، لايظهر الذيل خارجياً ولكنه موجود تحت الجلد بطول 10-15 مم. مقدمة الرأس مستديرة، وتحيط بالفم والأنف وسائد جلدية سميكة لها خط واضح على جانبي الفم ذو لون أبيض ينتج عن تواجد الأشعار البيضاء الكثيفة. الفتحات الخارجية للعيون غير موجودة ، ولكن عند التشريح تظهر كتلة سوداء أثرية تتوضع فوق كتلة شحمية في منطقة محجر العين. الأطراف الخلفية والأمامية قصيرة، القدم الخلفية أطول من الأمامية بقليل وأضيق وتنتهي بخمسة أصابع، الثلاثة الوسطى منها طويلة وذات مخالب قوية ومتطورة، أما الإصبعان الطرفيان فهما قصيران وينتهيان بمخالب بسيطة. أما الكف الأمامية فهي عارية، وتنتهي بأربعة أصابع اثنان منهما متطوران وينتهيان بمخالب قوية بما يناسب عملية دفع التراب للخلف أثناء حفر الأنفاق، والإبهام أثري.

يغطي الجسم فراء ناعم وكثيف ، ذو لون بني ذهبي في المنطقة الظهرية تشوبه أحياناً تموجات رمادية مسودة لأن قواعد الأشعار ذات لون رمادي داكن، ويغطي المنطقة البطنية فراء رمادي مسود ، الأشعار الحسية الأنفية قصيرة وذات لون فضي . وتتواجد على شكل خط ذو لون فضي على جانبي مقدمة الرأس. عدد الحليمات الثديية عند أنثى الخلد ثلاثة أزواج يتوضع زوج منها على المنطقة الصدرية وزوجان على المنطقة البطنية.



الصورة رقم (2) : شكل مقدمة الرأس عند الخلد

حيوان الخلد Rat2


حياة الخلد :

1- التكاثر :

يبدأ موسم التكاثر عند الخلد في شهر تشرين الثاني ويمتد حتى شهر نيسان، أما كيفية التقاء الذكر بالأنثى فمازالت مجهولة لكون كل منهما يعيش في نظام جحور مستقل ، فحيوانات الخلد تعيش حياة انفرادية.

تلد الأنثى من 1-4 مواليد بعد فترة حمل تدوم أربعة أسابيع تقريباً، تولد الصغار عارية وغير قادرة على خدمة نفسها ، يكسو الفراء أجسام الصغار بعد أسبوعين من الولادة، وتصبح قادرة على التغذية اعتماداً على ذاتها بعمر أربعة أسابيع، عندها تجبرها الأم على مغادرة العش لتبقى وحيدة فيه، تخرج الصغار فوق سطح التربة ويبدأ كل منها بالبحث عن مكان مناسب لبناء نظام جحور مستقل ليعيش حياة انفرادية.

ويلاحظ بدء ظهور عدد من الأكوام الترابية الحديثة (التي يخرجها الخلد نتيجة الحفر) في بداية فصل الشتاء ، وتمتاز هذه الأكوام بأنها متوسطة الحجم، وربما تنشأ عن عمليات الحفر التي تقوم بها الأفراد البالغة استعداداً لاستقبال موسم التزاوج ، ويلاحظ موعد ثاني لظهور أكوام ترابية جديدة أصغر حجما نتيجة حفر المواليد التي خرجت من عشها الأصلي بعد حوالي شهر من ولادتها. وذروة التكاثر تبدأ من شهر كانون الثاني حتى شهر آذار. وتذكر المراجع بأنه يمكن للخلد أن يعيش في الطبيعة من 4-5 سنوات.




حيوان الخلد Rat3

مواليد الخلد بعمر 15-20 يوم

2- الغذاء :

يتغذى الخلد على معظم المواد النباتية، وبشكل خاص على الأجزاء النباتية التي توجد تحت سطح التربة (بذار ، جذور ، درنات، أبصال ، ريزومات ، سوق ، أوراق) وأحياناً مايقوم بجمع بذور وسنابل المحاصيل التي تسقط على سطح التربة ، فكثيراً ما عثرنا على سنابل الشعير إضافة لبذور الشوفان البري داخل جحوره.

أما عن تغذيته على أوراق المحاصيل فهو يقوم بسحبها إلى داخل جحوره ومن داخل النفق دون أن يخرج إلى سطح التربة، فقد لوحظ تخزين حوالي 5 كغ من السبانخ في أحد جحور الخلد، ووجد بأن تخزينها يكون على طوابق في غرف تخزين أبعادها 15x20سم ،ن وتجدر الإشارة إلى أو أوراق السبانخ تخزن في حجرات التخزين العلوية أما الجزء القاعدي من جذور السبانخ فيتم تخزينها في الحجرات السفلية. ولوحظت نفس الظاهرة في الجحور القريبة من حقول مزروعة بالبقدونس . وتتوضع غرف التخزين تحت كومة ترابية كبيرة قطرها 70-100 سم وقد يزيد قطرها عن 150 سم أحياناً (الصورة رقم 6) يتوضع العش في مركز هذه الكومة على عمق 40-50 سم من مستوى سطح التربة الحقيقي، وليس من قمة الكومة. ويهاجم الخلد الحقول المزروعة بدرنات البطاطا والفول السوداني وأبصال نباتات الزينة وبذار القرعيات.

كما أن للخلد أضراراً كبيرة على محصول البطيخ حيث يؤدي قطع الساق المفترشة للنبات من أسفل سطح التربة إلى خسارة كامل النبات.

3- النشاط :

يقضي الخلد معظم حياته داخل أنفاقه التي يبنيها تحت سطح التربة، وينشط ليلاً ونهاراً على حد سواء بسبب عدم مقدرته على الإبصار.

ونادراً ما يظهر فوق سطح التربة – ليلاً أو نهاراً – وذلك بقصد جمع الغذاء، أو لجمع القش الجاف أو القطع القماشية أو أكياس النايلون ليبني عشه قبل الولادة . حيث شوهدت مثل تلك المواد داخل أعشاشه قبل الولادة. وكذلك في أعشاش شوهدت بداخلها الصغار الحديثة الولادة.

كما يخرج من جحوره ليتنقل فوق سطح التربة في فترات أخرى، مثل فترة التزاوج ، وفترة مغادرة الصغار من عش الأم بعد أن تكون قد أصبحت قادرة على خدمة نفسها.

تعتبر فترة خروج الخلد فوق سطح التربة هي الفترة الأكثر خطورة على حياته بحيث يصبح عرضة للافتراس من قبل الأعداء الحيوية مثل المفترسات الثديية والطيور الجارحة الليلية أو النهارية، وما يؤكد ذلك هو وجود بقايا عظام الخلد في لقيات البوم التي تم جمعها من مناطق مختلفة من أراضي القطر العربي السوري وبشكل خاص في لقيات الأنواع الكبيرة من البوم مثل البوم النسري Bobo bubo والبومة البيضاء Tyto alba.

4- نظام الجحور :

يبني الخلد أنظمة جحور معقدة ، فقد يصل مجموع طول الأنفاق فيها إلى 300 متراً ، وقد يمتد نظام الجحور الذي يبنيه فرد واحد من الخلد فوق مساحة مقدارها 3000 متراً مربعاً . يتراوح قطر النفق من 5-10 سم ويضم نظام الجحور عدد من الحجرات الخاصة قد يزيد قطرها عن 20 سم تستخدم للتعشيش ولتخزين الغذاء ويستعمل بعضها للتغوط ( لكون الخلد لايغادر نظام جحوره إلا نادراً فهو يخصص مكاناً خاصاً في نظام الجحور للتبرز فيه).

ينشئ الخلد أنفاقاً خاصة للتغذية تحت سطح التربة مباشرة وذلك في حالة التغذي على الأجزاء تحت الأرضية من النباتات (مثل الجذور والدرنات والأبصال) . ولكن جحور التغذية الدائمة تتوضع على عمق 6-25 سم ويتبع لها حجرات تتوضع على عمق 20-50 سم من سطح التربة.

المناطق الأعمق من نظام الجحور والتي تستخدم لقضاء فصل الصيف الحار أو لقضاء فصل الشتاء البارد. تتوضع على عمق قد يزيد على 2م.

يحفر الخلد الأنفاق بواسطة قواطعه القوية والكبيرة، ثم يدفع التراب الناتج عن عملية الحفر فوق سطح التربة بواسطة رأسه المسطح، وبذلك تظهر أكواماً ترابية غالباً ما تكون على مسافة 3-5 أمتار من بعضها البعض وهي تحدد الشكل العام لنظام الجحور. ويتراوح عددها من 15-20 كومة ويلاحظ في بعض الحالات مايزيد على 50 كومة جديد تتبع لنفس الخلد خاصة بعد فترة لاتزيد عن أسبوع من هطول مطري غزير، تكون إحداها كبيرة بشكل مميز. قد يصل قطرها إلى 150 سم ، وقد يصل ارتفاعها إلى 50 سم . والسبب في كبر حجم هذه الكومة هو حفر الخلد لعدد من الحجرات أسفل تلك المنطقة من نظام الجحور. منها حرة التعشيش التي يقضي فيها الخلد معظم أوقاته، وهي حجرة كروية الشكل بحجم كرة القدم تقريباً ( قطرها من 20-30) سم ويتوضع إلى جوارها حجرات تخزين الغذاء وهي حجرات كبيرة الحجم أيضاً بحيث تتسع لكميات كبيرة من الغذاء قد تصل إلى عدة كيلوغرامات أحياناً. ونتيجة لحفر تلك الحجرات وإخراج ترابها فوق سطح التربة ومن نقطة واحدة تظهر الكومة الرئيسية على شكل قبة كبيرة يمكن تمييزها بسهولة ، خاصة في الحقول المروية، وتجدر الإشارة إلى أن الخلد يلجأ للاختباء في قمة هذه الكومة في حالات إغراق التربة بماء الري بحيث يبقى الخلد على قيد الحياة، ولذلك يكون منسوبها أعلى من منسوب سطح التربة في الحقل. ويمكن تمييزها حتى لو أصبحت قديمة وغطتها الأعشاب حيث غالباً ما تظهر أكوام صغيرة جديدة فوقها وبالقرب منها تدل عليها وخاصة بعد عمليات ري الأرض الزراعية أو بعد الهطولات المطرية الغزيرة التي تدفع الخلد لإعادة صيانة نظام الجحور وتوسيعه بحيث تصبح عمليات حفر التربة أسهل. وإن لمعرفة هذه الكومة أهمية خاصة في مكافحة الخلد.

يعيش الخلد حياة انفرادية (فرد واحد فقط في نظام الجحور الذي قد يغطي مساحة واسعة من الأرض) باستثناء فترة رعاية الأنثى لصغارها التي لاتزيد عن أربعة أسابيع، وفترة التزاوج حين يلتقي الذكر مع الأنثى، برغم أن سلوك التزاوج عند هذا النوع في الطبيعة مازال مجهولاً.


طرق مكافحة الخلد

أولاً : الطرق غير الكيميائية:

1- القتل اليدوي :

عن طريق الحفر للبحث عن الخلد وقتله بأداة معدنية حادة وهي الطريقة الأكثر شيوعاً في مكافحته، ولكن متعبة ومعقدة وتتطلب صبراً ووقتاً طويلاً ، إلا أنها تبقى الأنسب في حال الكثافات العددية القليلة للآفة في وحدة المساحة، وهي الحيازات الزراعية الصغيرة.

وتتلخص هذه الطريقة بما يلي:

إزالة أحد الأكوام الترابية، وإحداث فتحة في الأنفاق الموجودة تحتها ، وتركها مفتوحة والبدء بمراقبتها ، فغالباً ما يقوم الخلد بإغلاق أي فتحة قد تحدث في نظام جحوره خلال 10-15 دقيقة ( وربما بعد ساعة أو أكثر).

مايحدث هو أن الخلد يشعر بوجود فتحة في نظام الجحور بعد فترة قصيرة من فتحها فيأتي لتحديد مكانها بدقة ثم يغيب لبضعة دقائق لإحضار كمية من التراب لإغلاقها.

وتستغرق عملية إحضار التراب بضع دقائق، لذلك بعد مشاهدة الخلد للمرة الأولى (حين حضوره لاستشعار مكان الفتحة) يجب على المراقب الاستعداد لقتله حالما يبدأ بدفع التراب برأسه لسد الفتحة ، إما باستخدام مجرفة عريضة لقطع طريق العودة على الخلد، أو عن طريق غرس قضيب معدني مدبب الرأس ( بقطر 2-3مم) في جسم الخلد مباشرة لحظة دفعه للتراب من الفتحة، على أن يتم غرس القضيب المعدني فوق النفق مباشرة بشكل مسبق بحيث يدخل في جسم الخلد عند دفعه باليد بقوة. وتوضح الصور رقم (7، 8) حيوان الخلد ثم قتله بهذه الطريقة.

ولكن هذه الطريقة تعتبر صعبة ومجهدة وتحتاج إلى صبر وهدوء وعدم إصدار أي صوت أثناء عملية المراقبة, لأن الخلد قد يقوم بسد النفق من الداخل دون الوصول إلى الفتحة, ثم يقوم بإغلاقها فيما بعد. ولكنها تعتبر فعالة في حال الحيازات الزراعية الصغيرة حيث لا يوجد في الحيازة الزراعية أكثر من 3-4 أفراد من الخلد.

في بعض الحالات قد يصادف المزارع أثناء تجواله في الحقل الخلد وهو يدفع تراباً حديثاً فوق التربة ، فيقوم بقطع طريق العودة على الخلد بواسطة المجرفة أو الرفش ويقوم بإخراج الخلد حياً من نهاية النفق ويقوم بقتله. ومن الشائع أيضاً استخدام المزارعون لبنادق الصيد العادية (الجفت) لقتل الخلد حالما يطل برأسه من الفتحة التي أحدثت مسبقاً في نظام الجحور.



حيوان الخلد Rat4

صورة (7) خلد قتل بغرس قضيب معدني في جسمه لحظة محاولته إغلاق النفق المفتوح.


حيوان الخلد Rat5


صورة رقم (8) خلد قتل بعد أن اخترقه قضيب معدني مدبب كان مثبتاً بشكل مسبق فوق فتحة ثم إحداثها في نظام الجحور.

2- بنادق الخلد:

هناك نوع خاص من البنادق مخصصة لقتل الخلد (مدفع الخلد) يتم تثبيتها عند فتحةٍ يتم إحداثها في نظام الجحور بحيث تكون أفقية باتجاه النفق. وعندما يأتي الخلد لسد الفتحة يصطدم رأسه بزناد البندقية مما يؤدي لتحريره وبذلك تطلق البندقية آلياً المقذوف باتجاه رأس الخلد مباشرة مما يؤدي لقتله . وقد يتم تحرير زناد البندقية نتيجة دفعه للتراب لحظة سد الفتحة، وهنا لابد من الإشارة إلى أن العديد من دول العالم قد منعت استخدام هذا النوع من البنادق نظراً للخطورة المحتملة التي تنطوي على استخدامها وإمكانية حدوث أخطاء قد تودي بحياة البشر، وقد حدث أن تسبب هذه البنادق بأضرار جسدية كبيرة لأبناء عدد من المزارعين في سوريا.

3- الإغراق بالماء:

تنفع هذه الطريقة في الحقول المروية فقط ، حيث تؤدي عملية تطويف الحقول بماء الري لهروب الخلد من جحره ليظهر فوق سطح التربة تجنباً للغرق، عندما يقوم المزارع بقتله بواسطة الرفش. ولكن في حال لم ينتبه المزارع لهروب الخلد فلن تؤدي هذه الطريقة إلى النتيجة المرجوة منها. وأحياناً ما يلتجئ الخلد إلى أعلى نقطة من نظام الجحور بحيث يتجنب الغرق وبذلك تفشل عميلة إغراق الحقل بمياه الري بمكافحة الخلد.

4- الفلاحة :

تؤدي عملية الفلاحة العميقة إلى تدمير جحور القوارض وإتلاف محتوياتها من المواد الغذائية. وقد تقود لقتل حيوانات الخلد في حال صادفتها سكة المحراث، وبشكل خاص المواليد الصغيرة في الأعشاش ، ولكن الفلاحة السطحية لاتؤدي إلى القضاء على الخلد.

ثانياً : المكافحة الكيميائية:

يستخدم في مكافحة الخلد عدد من مبيدات القوارض منها المبيدات المولدة للغازات السامة مثل فوسفيد الألمنيوم وفوسفيد المغنزيوم التي تحرر غاز الفوسفين السام dir=ltr PH3 في نظام الجحور عند تعرضها للرطوبة الأرضية ، كما تستخدم الطعوم السامة للمبيدات سريعة التأثير في مكافحة الخلد ، مثل فوسفيد الزنك أو الفلورو أسيتاميد.

وقد أجريت تجارب محلية حديثة لاستخدام المبيدات المانعة لتخثر الدم في مكافحة الخلد وأعطى بعضها نتائج جيدة.

واختيار المبيد المناسب لمكافحة الخلد مرتبط بعوامل عديدة منها :

1- وقت إجراءا لمكافحة والظروف الجوية السائدة

2- آلية تأثير المبيد

3- الاعتبارات الاقتصادية والبيئية ودرجة الخطورة التي تنطوي على استخدام المبيد.

4- مدى توفر المبيدات في السوق المحلية.



لذلك سنوضح كل مايتعلق بالمبيدات المتاحة التي يمكن استخدامها في مكافحة الخلد.

1- المبيدات المولدة للغاز:

- فوسفيد الألمنيوم: وهو متوفر على شكل أقراص بوزن 0.6 أو 3 غ تطلق المادة الفعالة للمبيد غاز الفوسفين PH3 عند تعرضها للرطوبة ( الجوية أو الأرضية) ، حيث يستخدم لمكافحة القوارض في الأماكن المغلقة، وفي الحقول الزراعية في حال فشل الطرق التقليدية للمكافحة أو صعوبة تطبيقها. غاز الفوسفين المتحرر ذو سمية مرتفعة لجميع الثدييات ، لذلك فهو فعال ضد جميع أنواع القوارض، ولكن نجاح استخدام هذا المبيد في مكافحة القوارض الزراعية يرتبط بكمية الرطوبة المتوفرة لحظة المعاملة.

تنفيذ عملية المكافحة:

تتلخص هذه الطريقة بإحداث فتحة في نظام الجحور ووضع قرص من فوسفيد الألمنيوم بداخلها ثم إغلاق الفتحة بالتراب بإحكام منع تسرب غاز الفوسفين المتحرر خارج نظام الجحور. ويجب الانتباه لعدم ردم القرص بالتراب عند إغلاق الجحور بالتراب، لذلك يفضل وضع كمية من الأعشاب الخضراء بعد وضع القرص في النفق قبل ردمه بالتراب لإحكام إغلاقه. إضافة إلى أن رطوبة الأعشاب الخضراء المضافة تساعد على تسريع تحرر غاز الفوسفين dir=ltr PH3 من أقراص المبيد.

وأحياناً وضع قرص واحد من فوسفيد الألمنيوم في جحور الخلد يمكن أن يعطي نتائج جيدة، حيث أن فاعلية فوسفيد الألمنيوم تتغير تبعاً لعدد من العوامل، منها درجة حرارة التربة ومحتواها الرطوبي ومساميتها وحجم نظام الجحور. ويمكن أن يكون أيضاً بسبب رد فعل سلوكي لدى الخلد، حيث يمكن أن يقوم بسد النفق من الداخل لمنع انتشار الغاز السام داخل كامل نظام الجحور بحيث يتجنب التعرض لتركيز قاتل من غاز الفوسفين.

تقييم فاعلية مكافحة الخلد بمبيد فوسفيد الألمنيوم:

لتقييم فعالية أي عملية من عمليات مكافحة الآفات الزراعية في موقع ما، لابد من مراقبة واحد أو أكثر من مظاهر النشاط، القابلة للقياس . عند تلك الآفة قبل المعاملة وبعدها.

نعتمد لتحديد الفعالية في حال مكافحة الخلد على أحد مظاهر النشاط السلوكي عنده، وغالباً هي ظاهرة إغلاق أي فتحة قد تفتح في نظام جحوره (المحكم الإغلاق) حيث سرعان ما يتوجه لإغلاقها بعد فترة تتراوح من بضعة دقائق وحتى عدة ساعات. لذلك نقوم بإحداث فتحة في نظام الجحور عن طريق إزالة واحدة من الأكوام الترابية وإبقائها مفتوحة، ففي حال كان هذا النظام مشغولاً بأحد حيوانات الخلد سيتم إغلاقه بعد 24 ساعة على الأكثر، مما يؤكد أنه جحر فعال. عندها نقوم بإعادة فتح الحجر ووضع مايعادل 3 غرامات من فوسفيد الألمنيوم بداخله (قرص واحد في حال كان المستحضر التجاري على شكل أقراص وزن الواحدة منها 3 غرامات، أو 5 أقراص في حال كان على هيئة أقراص بوزن 0.6 غ) . ثم نضع مقدار قبضة اليد من الأعشاب الخضراء لمنع ردم أقراص فوسفيد الألمنيوم بالتراب ولتأمين رطوبة إضافية لتسريع تحرر غاز الفوسفين الذي ينطلق من المبيد عند تعرضه للرطوبة.. نقوم بعدها بإحكام إغلاق الجحر بالتراب لمنع تسرب الغاز الناتج من الجحور.

تتم معاملة فتحتين في نظام الجحور الواحد، على أن يكون الأول على يمين الكومة الرئيسية التي يقضي فيها الخلد معظم أوقاته والتي تمتاز بأنها غالباً ما تكون وسط نظام الجحور وأبعادها أكبر من كل الأكوام الترابية الأخرى بحوالي ضعفين إلى ثلاثة أضعاف. والغرض من ذلك إعاقة الخلد عن تشكيل حاجز بينه وبين مصدر تحرر الغاز، ففي حال حاول إنشاء حاجز ترابي بين حجرة المعيشة ومكان وضع الأقراص الواقع على يمينها يتسرب إليه الغاز من الطرف الثاني وبذلك ترتفع فعالية عملية المكافحة ، ولهذا السبب يجب معاملة الفتحتين اللتين نرغب بوضع المبيد فيهما بنفس اللحظة.

يتم تقييم النتائج بعد 24 ساعة من المعاملة، حيث يتم إعادة فتح الجحور المعاملة في نظام الجحور من جديد. إضافة إلى فتحات إضافية. وننتظر 24 ساعة أخرى، فإذا وجدنا أنه تم إغلاق أحد تلك الفتحات في اليوم التالي، وظهرت كومة ترابية مكانها، فذلك دليل على أن الخلد مازال حياً بدليل أنه عاود سلوكه في سد أي فتحة تنشئ في نظام جحوره وفي حال بقيت الفتحات مفتوحة فذلك دليل على موت الخلد داخل الجحر وأن عملية المكافحة تمت بنجاح وبنسبة 100% لنظام الجحور. لكون الخلد يعيش حياة انفرادية معظم حياته ( حيوان واحد داخل نظام الجحور الواحد) ومن هنا نلاحظ أهمية معرفة حياة وسلوك الآفة في اختيار الطرق المناسبة لمكافحتها وفي اختيار الطرق المناسبة لتقييم نتائج المكافحة.

زيادة فاعلية المكافحة عند استخدام فوسفيد الألمنيوم:

لزيادة فاعلية مكافحة الخلد باستخدام أقراص فوسفيد الألمنيوم يفضل مراعاة النقاط التالية:

1- وضع أقراص المبيد أقرب مايمكن من الكومة الرئيسية للخلد (في حال أمكن تمييزها). أو مراعاة وضع المبيد في أماكن متعددة من نظام الجحور ، بحيث يتم تأمين انتشار الغاز في كامل نظام الجحور قبل قيام الخلد بسد الأنفاق من الداخل بين مكان المعاملة ومكان وجوده.

2- إجراء المعاملة عندما تكون الرطوبة الأرضية أعلى مايمكن (عقب سقاية الأرض الزراعية أو عقب هطول مطري غزير).

3- وضع كمية من الأعشاب الخضراء بعد وضع الأقراص ، لزيادة الرطوبة ومنع ردمها بالتراب عند القيام بسد الفتحة المعاملة.

4- إحكام إغلاق الفتحة المعاملة بالتراب لمنع تسرب الغاز المتحرر

5- لتجنب هدر كميات غير مبررة من المبيد يجب تحديد مكان تواجد الخلد، وذلك بإجراء عدة فتحات في اليوم الأول ، ثم تتم معاملة فقط الفتحات التي يقوم الخلد بسدها.

6- يجب تفقد نتيجة المكافحة في اليوم التالي حسب ماذكر سابقاً.

7- في حال فشل المكافحة في أحد الجحور نعيد المعاملة، ولكن بعد إحداث فتحات إضافية.



قواعد الأمان العامة في التعامل مع فوسفيد الألمنيوم مايلي:

1- فتح عبوة المبيد في مناطق مهواة بعيداً عن الوجه، وإحكام إغلاق العبوة بعد الاستخدام وحفظها في مكان جاف.

2- لايستخدم المبيد أثناء الهطول المطري

3- لايستخدم المبيد أثناء هبوب الرياح القوية

4- لايوجد ترياق متخصص لمعالجة التسمم بغاز الفوسفين الذي يتحرر من مبيد فوسفيد الألمنيوم ، وفي حال التسمم بغاز الفوسفين يجب أن يتنفس المصاب هواءً نقياً بينما يتم نقله للطبيب لتلقي العلاج اللازم.

2- الطعوم السامة :

أ‌- طعوم المبيدات سريعة التأثير : تستخدم مبيدات القوارض وحيدة الجرعة سريعة التأثير في تحضير طعوم سامة لمكافحة الخلد. قد تكون المادة الحاملة للمبيد حبوب النجيليات ( قمح أو ذرة) . كما يمكن استخدام درنات البطاطا أو البصل أو الجزر. يتم إضافة المادة الفعالة بحيث يصل تركيزها في الطعوم المحضرة إلى التركيز المنصوح به لمكافحة القوارض وهو 2-2.5% عند استخدام فوسفيد الزنك. ويجب وضع الطعم بإشراف المهندسين الزراعيين في الوحدات الإرشادية. لذلك يترتب على المزارع زيارة الوحدة الإرشادية للحصول على المادة الفعالة ليتم إضافتها للطعم الذي يريد استخدامه سواء كان حبوب نجيليات (كاملة أو مجروشة) أو أقراصاً من الجزر أو قطعاً من البطاطا أو البصل. علماً أن الخلد يفضل طعوم الجزر على طعوم البطاطا والبصل.

ب‌- طعوم المبيدات بطيئة التأثير ( مانعات تخثر الدم): يعد اكتشاف المركبات الماتعة لتخثر الدم الخطوة الأكثر أهمية في زيادة الأمان والفعالية في مجال مكافحة القوارض.

آلية تأثير مانعات تخثر الدم: تعمل المركبات على إنقاص أو منع قابلية الدم للتخثر وتشكيل الخثرة الدموية (الجلطة) وتسبب هذه المركبات الموت عن طريق منع تشكل فيتامين K في الكبد، وفي حال تم تعطيل إنتاج فيتامين K فإن ذلك سيؤدي إلى تعطيل عملية تشكل الخثرة الدموية، وبالتالي فإن النزف سيستمر تدريجياً حتى حدوث الموت وإن آلية التأثير البطيء لهذه المركبات هي سر نجاحها.

أهم مبيدات مانعات تخثر الدم:

1- بروديفاكوم : C31H23BrO3 Brodifacoum : وهو أشد مبيدات مانعات التخثر فعالية، حيث ِأثبتت التجارب الحقلية والمخبرية فعالية هذا المركب في مكافحة الجرذان والفئران المقاومة لمبيد الوارفاين. يستخدم البروديفاكوم في الطعوم بتركيز 0.005 % ، وباتت فعاليته معروفة في مكافحة جميع آفات القوارض في المناطق السكنية والزراعية، وتظهر فعالية هذا المركب في قتل القوارض بعد استهلاك الطعم كجزء من احتياجاته الغذائية في يوم واحد فقط. والمستحضرات التجارية متوفرة على شكل كبسولات ، مكعبات شمعية ، وطعوم محملة على حبوب النجيليات تحتوي على 0.005 % من المادة الفعالة.

2- فلوكومافين : Flocoumafen dir=ltr C33H25FO4 : وهو فعال ضد القوارض المقاومة لمانعات التخثر الأخرى، ويستخدم بشكل واسع في المناطق السكنية والزراعية والصناعية، ويكون بشكل قوالب شمعية أو كبسولات أو حبوب قمح كاملة محمل عليها المبيد بتركيز 0.005%.

طريقة استخدام مبيدات مانعات تخثر الدم في مكافحة الخلد:

- يتم إحداث فتحتين متباعدتين في نظام الجحور

- توضع كمية من الطعم السام مقدارها 15-20 غرام في كل فتحة فعالة

- تغلق الفتحات المعاملة مباشرة بالتراب دون ردم الطعم

يفضل أن تكون أماكن إضافة الطعم أقرب مايمكن من الكومة الرئيسية، مع العلم أن الخلد سيصل إلى الطعم سواء أكان قريباً أم بعيداً منها، ولكن سبب اختيارها أقرب مايمكن من الكومة الرئيسية لاعتبارات تتعلق بتقييم نتيجة المكافحة لاحقاً.

تقييم فاعلية مبيدات الجيل الثاني من مانعات التخثر في مكافحة الخلد:

يتم تقييم فعالية مبيدات الجيل الثاني من مانعات تخثر الدم في مكافحة القوارض بعد مرور عشرة أيام على تاريخ بدء المعاملة , والسبب في ذلك هو آلية التأثير البطيء لهذه المبيدات (راجع آلية التأثير).

ويتم ذلك بإحداث عدة فتحات في نظام الجحور بعد مرور عشرة أيام على بدء المعاملة ثم مراقبة فيما إذا قام الخلد بسدها أم لا في اليوم التالي، ففي حال بقيت مفتوحة فذلك دليل على موت الخلد لكونه لم يمارس سلوكه في إغلاق الفتحات التي تظهر في نظام الجحور، أما في حال ملاحظة وجود أكوام ترابية جديدة في اليوم التالي فذلك دليل على أن المبيد لم يؤدي لموت الخلد لكونه عاود نشاطه في إغلاق الجحور.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://naruto-world.ahlamontada.com
عاشقة لي جون
طالب اكادمية
طالب اكادمية
عاشقة لي جون


انثى
السرطان
الشخصيه : حيوان الخلد 1331416004721
عدد المساهمات : 2641
تاريخ الميلاد : 05/07/1996
تاريخ التسجيل : 28/07/2011
العمر : 27
الموقع : كوريا
العمل/الترفيه : الرسم و التلوين
clan : الانبو
المزاج : راح اتحدى كل انسان
نينجا نشيط

حيوان الخلد Empty
مُساهمةموضوع: رد: حيوان الخلد   حيوان الخلد I_icon_minitimeالثلاثاء 08 نوفمبر 2011, 10:30 am

حيوان الخلد T033
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حيوان الخلد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  ][®][^][®][انسان-حيوان-نبات-جماد-بلاد ][®][^][®][

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عالم ناروتو  :: منتدى عام :: منتدى عام :: تقارير عامه-
انتقل الى: