لعولمة وضياع اخلاقياتنا ،،،،

:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

في زمن العولمة والقولبة والتعليب
والمفاهيم الجاهزة
والتفسيرات المغالطة
لكل القيم الانسانية والاعراف
ولمبادئ ديننا الاسلامي
وللتراث الحضاري الاخلاقي للامة العربية
ذلك الارث الحضاري
الذي حسدنا عليه الغرب
وعملوا على استئصاله من مقومات حياتنا
تحت شعار
المدنية الحديثة
والحرية
وغير ذلك من تلك القيم التي نبذها الغرب
ويريدنا ان نطبقها عندنا
وقمنا نحن بالتخلي عنها والايمان بقيم نبذوها هم

وفي هذه السلسلة من عدة حلقات سأيورد (ناصر العربي..وهو ناشط سيااسي)
بعض المفاهيم التي يساء استعمالها من قبل البعض
سواء عن جهل
او عن عمد
عسى ان تنتبه العقول الغافلة.................

قل الحق لكن لاتضر بمصالحي
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
يعاني كل متتبع لامور الحياة ومشكلاتها
من حواجز تحاول ان تجبره
على التخلي عن مبادئه التي امن بها
عن ما تعلمه من قيم الاسلام
وقيم حضارته العربية
من محاربة الخطأ وكشف المخطئين
من تلك الحواجز
ولعل اقرب مثال على ذلك
صحفي يكتب في جريدة
معتمدا
على شعارات الجريدة بان هدفها الاول الدفاع عن مصالح الامة
واسماع صوت المظلومين
ومحاربة الظالمين
لكن فجأة يجد نفسه في صدام مباشر
مع ادارة الجريدة
او مع ممن يحسبون عليها ويتلقون الرعاية والحضانة منها
يجد نفسه امام ارتفاع اصواتهم
وامام هجومهم
تحت ذريعة ان كتاباته
تفقد الجريدة قرائها
وتفقدها مصالحها المالية
ويسردون نسب قلة التوزيع وانسحاب المشتركين
لكنهم تعاموا عن نسب الحق والباطل
ويصبح امام خيارين يضعونه امامه
اما ان يستجيب لضغوطهم ويماشي مصالحهم
واما ان يترك الجريدة

لكنه يفاجئهم
بخيار ثالث
هو انه يستمر بالسير على مبادئه
ولكن يضيف هؤلاء الى زمرة من يجب فضح ازدواجية مواقفهم............

النافخون والمنفوخون
::::::::::::::::::::::::::::::
حدثني احدهم عن واقعة جرت امامه

ان احد مدراء شركته
وجد نفسه منسيا ولم يعد احد ينتبه له
فما كان منه الا ان استمال احد الموظفين
المعروف عنه بكثرة الكلام ونشر الاقاويل
ووعده بمزايا وعطايا وترقيات
ان فعل ما يعيد انتباه الناس له
ويقول صاحبي
ان هذا مجرد وعد لانه الواعد مجرد مدير
تحت مدير له الكلمة الاخيرة
المهم ان هذا الموظف اخذ يبحث
ويبحث عن شيء يتكلم به ويمدح به هذا المدير
فلم يجد امامه
الا ان يقيم مهرجانا خطابيا
ودعاية لذلك المدير
بمناسبة تناول المدير وجبة الافطار الالف خلال دوامه
اليس هذا قمة النفاق والابتذال الاخلاقي

الاختلاف في الرأي لايفسد للود قضية
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
نعم الاختلاف في الرأي لايفسد للود قضية
مقولة رائعة
تحمل روح المحبة والاخاء
ولكنها ايضا تحمل روح الشر وكتم الحقائق
فنرى البعض يستخدمون الكلمة في القضايا المصيرية
التي تمس وجود المجتمع وتمس مقومات اخلاقه وتماسكه
ويعارضه اخرون من باب المصلحة او العصبية او لمجرد الشهرة
انا لااختلف معك في ترتيب الزهور
ولا في كيفية القراءة
ولا في نوع الطعام
ولكني اختلف معك وبكل تاكيد
والى درجة القطيعة التامة والعداء
عندما تكون القضية
تتحدث عن انتهاك محرمات الله
عندما تكون القضية
بقاء امة او اعدامها
عندما تكون القضية
تسويغ الجريمة
وعملقة المجرم
والباسه لباس الشرف والطهارة
هنا
لايوجد شي اسمه ود
ولا شيء اسمه قبول الرأي الاخر
هنا الامر برمته
دفاع عن الدين والوطن
وهذان امران
لااختلاف فيهما
فاما ان تغار على محرمات الله
اولا نغار
واما ان تحب وطنك
اولا تحبه
لايوجد تقارب ولا مجال لحلول وسطى
ولا مساومة
ولا مداهنة
ولا احترام لرأي الاخر
لان رايه هدام ومدمر لمقومات امتي وديني.........

يجب ان تكون دبلوماسيا في قول الحق
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
فعلا كلمة جميلة ورائعة
ان نقولها
ولكن
كيف نكون دبلوماسيين
عندما نرى سكين القاتل تغرس في جسد الضحية!!!
كيف يكون الوضع هادئا عندما ترتكب امام اعيننا ابشع جريمة ابادة جماعية عرفها التاريخ!!!
هل نحمل وردة ونذهب للقاتل
ونقول له
ارجوك
لو تفضلت
لو سمحت
انا شدك باخلاقك الفاضلة التي دعتك
لقتل هذا البريء
الا تقتله
وفي حقيقة الامر فان السكين قد غمدت في قلب الضحية
عن أي دبلوماسية تتحدثون؟؟؟؟
عن أي مخاطبة هادئة تتكلمون؟؟؟؟
ماهذا الهراء الذي تتشدقون فيه؟؟؟؟
كل الاعراف الانسانية تقول
هاجم الظالم بقوة
لانه يعرف انه ظالم
ولن يرتدع عن ظلمه بكلمة او بوردة تقدمها له
فلا ينفع أي علاج معه
الا الوقوف بوجهه بكل حزم
واستفزاز
ومقارعته بكل الوسائل......


انا احب قبيلتي – بلدي- ولا اسمح لك ان تنتقدها
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
من اكثر الاشياء التي نهانا عنها الاسلام
هي العصبية للقبيلة او المدينة او الدولة من غير حق
و للاسف بتنا نلاحظ في هذه الايام عودة تلك العصبية وبقوة
وتحركها انظمة عربية فاسدة تسعى من خلالها
الى التستر على جرائمها بحق شعوبها
وتسعى الى جعل شعوبها وقودا
لفتنة بين الشعوب
من اجل ان يستمروا في حكمهم
لقد تنازل هؤلاء عن الحق
ونكصوا على اعقابهم
وقاربوا الحروج من الملة
لان العصبية
هي العدو الاول للاسلام......

انت عدواني لاتحترم مشاعر الاخرين وتستفزهم
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
نعم لو اخذنا تلك المقولة ككلمات خارجة من سياق الحدث والتعاطي فيه
فاننا نتجه فورا الى الادانة لفاعلها
وتجريمه وتحميله كل المسؤولية
ولكننا في هذا الامر يكون حالنا
كحال الفلسطينيون الذين عندما يقومون بعمل مقاوم
ينبري الغرب لادانته ورفضه
ويعتبرونه ارهابا واعتداء
ولكنهم لاينظرون ولا يقولون لماذا قام هذا الشعب بالمقاومة
ان التفسير المغلوط لكلمة استفزاز يولد تلك النظرة
فالاستفزاز يكون عندما تقول عن شخص ما صفات ليست فيه
ولكن عندما تكون تلك الصفات فيه ويمارسها عدوانا وظلما على الاخرين فهو هنا ليس استفزاز وانما
ردع عدوان وكشف الحقائق امام الجمهور
حتى يتخذ الاجراء الصحيح في تقويم الامور........

لاتنبش في قبور الموتى
؛:::::::::::::::::::::::::::::::::::::
كناية عن التحدث بمافعله آخرين
من افعال سيئة اضرت بمسار الشعب والامة
ويتحججون بعبارة
الميت لاتجوز عليه الا الرحمة
وهل القتلة تجوز عليهم الرحمة وهم لم يرحموا ضحاياهم؟؟؟
وهل اللصوص تجوز عليهم الرحمة وهم من سرقوا اللقمة من افواه الاطفال؟؟؟
وهل من قدم العون للعدو ومد له جسور العبور لقتل الابرياء
تجوز عليه الرحمة؟؟؟؟
مقولة ليست في سياقها ولا في مكانها الصحيح
لان تلك الكلمات تقال على مستوى شخصي
كأن يكون هذا الشخص اساء لي بشكل افرادي
ويبقى لي مطلق الحرية ان اسامحه ام لا على حسب قناعتي وطيبة قلبي
لكن عندما تكون الاساءة
على مستوى الدين
على مستوى الامة
فلايحق لاي كان ان يتحدث باسم الملايين من الشعب
وباسم الشهداء
والايتام والارامل
عن مسامحة المخطئ والمذنب
بل يجب اعادة استحضار التاريخ وماعمله دائما
وكشف كل اعماله واخطاؤه
ليس للتشهير به
وانما لردع من تسول نفسه ان يسير على نهجه
وايضا لتعلم الدروس عن الذي اوصل مثل هؤلاء لتلك المراكز والقيام بتلك الافعال
حتى نتجنبها
اننا عندما نتجاهل افعالهم وماقاموا به ومافعلوه
انما نتجاهل التاريخ ونغدر به
ونرميه وراء ظهورنا
يجب فضح كل المسيئين وكشفهم
سواء امواتا او على قيد الحياة
ان الجريمة لاتسقط بالتقادم واثارها لاتندثر بموت المجرم
بل بتصحيح اخطائه واعادة الامور الى نصابها الحقيقي
وهذا لايأتي
الا باعادة استحضار التاريخ بكل شخوصه واحداثه
مهما كانت مؤلمة وقاسية وصادمة...............
منقوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووول
شكر للاستاذ ناصر العربي .....
وايضا شكر لناروتو مينوووووووووووووووووو....هههههههههههه<<<

~~اتمنى الموضوع يعجبكم وتستفيدون منة ان شاء الله~~

تسلمي حبيبتي على الموضوع

شكرااااااااااااااااااااا بانوووووووووو ..تسلمييييييييييييييييين حياااااتي

كلام قمه في الروعه

شكرا يا مبدعه

تقبلي مروري

هههههههههههههههههه
تسلميييييييييييييييييييييييييييييييييييين اسووووووومي

كلام رائع
تسلم الايادي
مشكوورة

شكرااا ناروتو 590 عارد الحلووووووووووووو