أوتشيها ساسوكي (باليابانية: うちはサスケ) هو الشخصية الرئيسية الثانية من مسلسل ناروتو لمؤلفه ماساشي كيشيموتو . أتى اسم ساسكي من الشخصية اليابانية الأسطورية ساروتوبي ساسكي. أما أوتشيها والتي لها لفظ آخر هو أوتشيوا فتعني المروحة الورقية ومن هنا جاء شعار عشيرة الأوتشيها. في اليابان استعملت الأوتشيوا (المروحة) في المحاكم كدلالة على طبقة النبلاء، و استخدمت أيضاً لحماية الجنود من السهام. والأكثر أهمية انها تستخدم لجعل النيران أكثر حرارة وشدة تلميحاً لمقدرة أوتشيها على استخدام عنصر النار. في نسخة يونيو من العام 2006من Shonen Jump يلمح الكاتب إلى أنه على الرغم من أن ساسكي عبقري، إلا أنه كسول نوعا ما في التعليم لأنه يتعلم كل شيء بسهولة، مقارنة مع ناروتو الذي لا يمكن التنبؤ به. وكلذلك في تصنيف Shonen Jump للـشخصيات الأكثر شعبية احتل ساسكي المرتبة الثالثة أو الرابعة، لكن مؤخرا صنف كالشخصية الأولى .
[عدل] الخلفية
ساسكي جينين عبقري من عشيرة أوتشيها، إحدى العشائر الأكثر بروزاً في قرية كونوها، التي عرفت بالشارينجان واستخدامها لعنصر النار الذي عرفت به دولتهم دولة النار. وساسكي يجيد استخدام عنصر النار مثل أغلب أفراد عشيرته، التي شكلت قوة مركز شرطة قرية كونوها. وهو الناجي الوحيد المعروف من عشريته (طبعا بالإضافة إلى إيتاتشي ).
[عدل] الطفولة المبكرة
الابن الثاني لرئيس جيش كونوها. ساسكي كبر في ظل أخيه إيتاتشي.. إيتاتشي كان أعجوبة معترفة في القرية/ فقد تخرج بأعلى العلامات من صفوف الأكاديمية في السابعة من عمره. وأتقن الشارينجان في الثامنة. أصبح شونين في العاشرة وسجل في الأنبو في سن الثالثة عشرة. نتيجة لهذا أخذت عشيرة أوتشيها فخرا كبيرا به ونظرت له كعبقري يعمل على تقوية الروابط بين القرية كونوها والعشيرة أوتشيها. وأخذ والده يهتم اهتماما كبيرا به ومن ناحية أخرى كان إيتاتشي متناقضا ومليئا بالتيارات التحتية المتناقضة بغرابة. لكنه أخذ بالاهتمام بأخيه ساسكي وبتقدمه كنينجا في حين أن والده حتى لم يقض وقتا مع ساسكي. حتى بعد دخول ساسكي للأكاديمية ما زال غير قادر على الهروب من ظل إيتاتشي على الرغم من أنه يحرز العلامات الأعلى على رأس كل الصفوف وبثبات. أخفق في اجتذاب أي اهتمام من أبيه الذي عرّف نجاحه فقط من ناحية أخيه الأكبر سناً. لاحظ إيتاتشي التنافس عند أخيه فقال له: نحن أشقاء فريدين.. أنا الحاجز الذي يجب أن تتخطاه ولهذا سنواصل البقاء (أو العيش) سوية. بعد حادثة بين إيتاتشي وبعض أفراد أوتشيها بدأت علاقة إيتاتشي ووالده بالتدهور. وسلوك إيتاتشي أصبح غريبا جدا وبدأ يجافي كل عشيرة أوتشيها. وأثناء هذا أبو ساسكي (على نزوة) قرر قضاء بعض الوقت مع ابنه ساسكي يعلمه تقنية كرة النار العظيمة (katon: gokaku no jutsu.. كان عمر ساسكي 6 سنوات. ونجح ساسكي فيها مما فاجأ والده الذي أقر أخيرا بساسكي وقال له أن أوتشيها يعتبرون اتقان تلك الحركة دليلا على أن الشخص أصبح بالغا. وقال إنه بإمكان ساسكي الآن ارتداء شعار أوتشيها بفخر. وأتبع كلامه بتحذير صارم قائلا: لا تتبع خطوات إيتاتشي. بعد ذلك بقليل قتل إيتاتشي كل أوتشيها باستثناء ساسكي وقال: أنت لا تستحق القتل حتى . لقد أردت أن تتفوق علي لهذا سأتركك حيا. من أجلي أنا.
كما دل أخاه على مكان لقاء أوتشيها السري واقترح عليه الذهاب إلى هناك ومعرفة الهدف الأصلي من الشارينجان، وكذلك تاريخ أوتشيها الحقيقي. انهار ساسكي واستيقظ في مستشفى كونوها ليسمع البعض يتحدثون عن تدمير عشيرته، فخرج من المشفى مسرعا وعاد للقرية يتجول فيها متذكرا لحظاته السعيدة فيها، إلى أن وصل للبقعة التي قتل فيها والداه وسرعان ما بدأ بالبكاء. واتجه للمعبد الذي دله عليه إيتاتشي، وأيا كان ما قرأه هناك فإنه على ما يبدو قد أقسى قلب ساسكي ، ومن تلك النقطة تكرست حياة ساسكي للانتقام من أخيه. ناروتو، ساسكي وساكورا يجبرون على التعاون (ضد رغبتهم) عندما أصبحوا أعضاء في الفريق 7 الذي كوّن بعد تخرجهم من الأكاديمية. ناروتو في البداية كان لديه تنافس أحادي الجانب مع ساسكي. لأن ناروتو قضى حياته كاملة مجتنبا من الآخرين. ولهذا لديه رغبة قوية بأن يكون مثل ساسكي ذو الشعبية وما يزيد الأمر سوءا أن ساكورا ترمي ساسكي بنظرات الإعجاب وتعتبر ناروتو مزعجا في طريقها فحسب، بينما ناروتو يحبها في الحقيقة ويريد لفت نظرها إليه.