اسطورة البياض والياسمين
…. و افترقا فتركت له الكوكب لتهيم بحزنها بين الكواكب؛
كان يتبعها من كوكب لآخر حتى وصلت الآرض فـ بكت ؛
ومكان كل دمعة تنبت زهرة بيضاء
حتى امتلئت الأرض بالزهور ومن ثم غادرت المكان؛
وصل بعدها حبيبها
فرأى المكان مُزهر علم أن حبيبته كانت هنا؛عانق زهورها
وكلما قبض على زهرة انحنت له فـ لونها ..
ويقبض على آخرى تنحني له فـ يلونها..
وأبت إحداها ان تنحني فكانت "الياسمين" بيضاء حتى الآن ..
أسطورة جميلة تخبرنا ان من ينحني يسهل تغييره..تشكيله..تلوينه
ومن بقي شامخاً لم ينحني سيعانقه البياض دوماً ..
زهرة النجمة
تقول الأسطورة: إن إستيريا ملكة السماء أخذت تبكي عندما نظرت إلى
الأرض ولم تجد فيها نجومًا,
فنبتت زهرة النجمة في المكان الذي
سقطت فيه دموعها.
زهرة البنفسج
تروي أسطورة إنكليزية أن ملك الثلج شعر بالوحدة في قصره الجليدي,
حيث كل شيء صامت وجامد, فبعث جنوده للبحث عن فتاة جميلة تدخل
الدفء والسعادة إلى قلبه,
وجد الجنود فتاة خجولة اسمها فيوليت (بنفسج), أحضروها له, فوقع
في حبها فورًا وتحوّل بفعل تأثيرها من رجل قاسي القلب, وعبوس,
إلى رجل دافئ ولطيف,
وقد رجته فيوليت مرة للذهاب لزيارة أهلها,
فسمح لها أن تقوم بهذه الزيارة في الربيع شرط أن تكون على شكل
زهرة, ثم تعود إليه في الشتاء, وهكذا تحولت الصبية إلى زهرة حملت
اسمها.
ازهار التوليب: 1
يقال أنها الأقرب لقلب الرجل, لأنها نشأت من امتزاج حزنه
بالتراب..
هكذا خلدتها الأسطورة التركية القديمة بقسوة شديدة!
حيث حكمت عليه بامتطاء صهوة جواده، والقفز من فوق جبل ليرتطم جسده
بالصخر، مخلفا بذرات حمراء تخايل الحزن, وتمتزج بالتراب لتنبت
زهور ملونة كأسية الشكل في كل مكان لمسته دماءه..
وتقول الأسطورة أن أمير تركي اسمه فرهارد أحب جارية اسمها شرين
حبا سلبه عقله
ولكنه اضطر للسفر في يومٍ ما. وعندها اخذ مواثيقها كي تظل
بانتظاره حتى عودته
ولكن عزرائيل كان لفرحه بالمرصاد وسبقه إليها الموت لتكون نهايته
كما أسلفنا.
كانت هذه هي حكاية النشأة الأولى لزهرة الـtulip أو الزنبق
زهرة التوليب \ 2
وتقول إحدى الأساطير الإيرانية: إن شابا اسمه (فرهاد) وقع في حب
فتاة اسمها (شيرين),
وقد وصله يومًا خبر موتها, فحزن عليها حزنًا
شديدًا, ودفعه يأسه إلى أن يقفز بجواده من أعلى أحد الجبال,
فلقي حتفه, وحيث نزفت دماؤه,
كانت تنبت من كل نقطة زهرة تيوليب وذلك
رمزًا لحبه المخلص, وقد ارتبطت زهرة التيوليب بهذا الرمز, وأصبحت
زهرة الحب عند الإيرانيين القدامى.
أسطورة نبات الجـوز ..
لنبات الجوز أسطورة خرافية في الغرب حيث يقال أنه عندما كانت
الآلهة تسكن الأرض كانت تقتات بالجوز ومن هنا جاء الاسم اللاتيني
Juglans أي جوز جوبيتر.
زهرة الزعفران
تقول الأسطورة: إن (كروكوس) كان راعيًا شابًا يتمتع بروح نبيلة,
وقد وقع في حب حورية اسمها (سميكلاكس), وقد تأثرت الآلهة بعمق
حبه وهيامه, فحوّلته إلى زهرة أبدية (لا تموت), هي الزعفران, حيث
تعلقت بها (سميكلاكس) حتى الموت.
زهرة الربيع (ديزي)
بحسب أسطورة رومانية, فإن ملك الغابة غضب من حبيبته
عندما راقصت ملكًا غيره,
فشعر بالغيظ والغيرة من الحبيبة,
ولكي تتفادى مواجهته, ومنعًا للحرج, حوّلت نفسها إلى زهرة الربيع
(ديزي),
لذلك ترتبط هذه الزهرة بالتواضع والبساطة.
إكليل الجبل
هناك أسطورة تقول إن صبية جميلة من صقلية, رفضت الخضوع للقهر
والدمار,
حيث كانت صقلية ترزح لسيطرة (سيرس)
وهو إله الدمار والخراب, الذي يسبب ثورة البراكين وقتل الأشجار.
فناشدت السكان رمي أنفسهم في البحر.
وأثناء سقوطها تحولت المرأة ذات العيون الزرقاء إلى زهرة إكليل
الجبل,
وقد تعلقت بالمنحدر الصخري لتذكير الرجال بالتجديد المستمر
لقوة الخير في العالم