ان قلة النوم عند الفرد ناتجة عن امراض جسمية وفسيولوجية ونتيجة لاعراض انفعالية وعادة ما تكون ناتجة عن الخوف الشديد او عن مشاكل عاطفية او الغضب الشديد وتلعب المؤثرات الخارجية مثل المنبهات وبعد المشروبات او الاطعمة الاخرى والتي تعمل على تنشيط الاعصاب وكثيرا ما يرافق هذه الحالة اعراض نفسية مثل الاكتئاب والقلق في حالة الخوف الشديد او البرد الشديد وتترافق هذه الحالة مع الامراض العضوية مثل الم الاسنان والالتهابات والاورام والحمى التي ترافقها الهلوسة التي غالبا ما تكون ناتجة عن خلل وظيفي ومجموعة اضطرابات منها حسية ومنها مرضية وارتفاع درجة حرارة الجسم سبب رئيسي مما يؤدي الى فقدان التركيز عند المصاب ونتيجة لاضطراب جهاز الدوران بالجسم مما قد يسبب الهلوسة عند الفرد ، وتعريف الهلوسة هنا هو الخروج عن المالوف والتكلم بكلام غير مفهوم فهو لا يعي ما يقول وان الاعراض الاجتماعية ايضا تلعب دورا كبيرا في هذه الحالة والاعراض الاجتماعية كثيرة نذكر منها اضطراب العلاقات الاسرية ، سوء التوافق الاسري ، ضروف العمل وهي تؤثر تاثيرا مباشرا على الفرد مما قد تحدث عنده مشاكل كثيرة لا يستطيع ان يواجهها لكن يبقى دائم التفكير بها ، والهلوسة هنا هي ادراكات خاطئة تختلف من شخص لآخر وهناك ايضا الحالة الاخرى وهي كثرة النوم وهذه ايضا لها عوامل واسباب كثيرة واهمها قد يكون خلل في الغدد والهرمونات فهذه الحالة حيوية والحالة الاخرى وهي على النقيض في الحالة الاولى تكون تاثيرات خارجية ولكن مع اختلاف بسيط فتكون اسبابها تناول المهدئات وليس المنشطات كما في الحالة الاولى فهي تعمل على تهدئة الخلايا العصبية ومن ثم النوم وهذه حالة مرضية اخرى حيث يكون الفرد بحالة خمول وكسل ومشاكل في جهاز المناعة عند بعد الافراد واننا ننصح الاخوة بعدم تناول مثل هذه العقاقير في الحالتين لانها ضارة وليست مفيدة كما يعتقدون وننصح بتناول الفيتامينات من المواد الطبيعية لانها تحتوي على عناصر مهمة لسلامة الاعصاب والصحة بشكل عام وتدعيم جهاز المناعة في الجسم مما يؤدي الى سلامة الجهاز العصبي وكذلك تعمل على تنشيط الدماغ بشكل مباشر وسليم . للحصول على العلاج او لمزيد من الاستفسار يمكنك الاتصال بمركز الخبراء