أمه نو أوزومه نو ميكوتو (باللغة اليابانية:天宇受売命) هي آلهة الشروق والقصف عند الشنتو في اليابان. وهي مشهورة جداً في قصة إله الشمس أماتيراسو.
تقول الأسطورة، أن أخ أماتيراسو، إله العواصف سوسانو قام بتخريب مبنا أمه نو أوزومه المقدس وقتل أحد جواريها لأنها رفضت أن تثق به. وعندها خاف أماتيراسو والتجأ إلى كهف يدعى أمه نو إواتو، ولهذا فإن العالم أصبح بدون ضوء الشمس مظلماً ولم ينجح الآلهة الآخرون بإخراج أماتيراسو مو مخبأه.
وعندها قامت أوزومه الذكية بقلب وعاء أمام باب الكهف ورقصت فوقه ممزقة ثيابها بشكل مضحك أما الآلهة الآخرين. وعندها بدؤوا جميعاً بالضحك بصوت عال. سمع أماتيراسو صوت الضحك فأطل برأسه خارج الكهف ليرى ماالذي يحدث. عندما خرج شاهد ضوءاً بسبب المرأة التي كانت أوزومه قد وضعتها على الشجرة فبدأ بالخروج شيئاً فشيئاً، وعندما خرج بالكامل أسرع الإله أمه نو تاجيكاراو وأغلق باب الكهف ورائه مانعاً إياه من العودة للداخل.
لا تزال الآلهة أوزومه تعبد اليوم على أنها كامي في الشنتو الياباني.
إزاناغي (باللغة اليابانية 伊弉諾) كما هي مكتوبة في كوجيكي أو (伊邪那岐) كما هي مكتوبة في نيهون شوكي ويعني الذكر الذي يدعو هو عبارة عن إله مولود في الأجيال المقدسة السبعة المذكورة في الأساطير اليابانية وفي الشنيتوية. تقول الأساطير أن إزاناغي قام مع زوجته إزانامي بخلق العديد من جزر اليابان، والآلهة الآخرين وأجداد اليابانيين القدماء. وعندما ماتت إزانامي أثناء الولادة حاول إزاناغي استعادة روحها من يومي (العالم السفلي) ولكنه فشل. تشبه قصة إزاناغي وإزانامي الأساطير الإغريقية في الحديث عن أورفيوس وإيورديكه على الرغم من الاختلافات الكثيرة.
تقول الأسطورة أنه عندما حملت إزانامي قام إزاناغي بانتزاع كامل قواها فغضبت وقامت بمطاردته لقتله لكنها فشلت في ذلك. لذلك قطعت عهداً بأنها ستقتل ألفاً من الأشخاص الذين يخلقهم كل يوم، ولكن إزاناغي رد عليها قائلاً أن ألفاً وخمسمائة شخص جديد سيولد كل يوم.
أوراشيما تارو (باللغة اليابانية:浦島太郎) هي أسطورة يابانية حول صياد أسماك يقوم بإنقاذ سلحفاة
قضى تارو بضعة أيام ثم أراد العودة لقريته لرؤية أمه فاستأذن من السلحفاة الصغيرة. قالت له السلحفاة أنها تتمنى أن يقضي معهم وقت أطول ومع ذلك فهي تتمنى له حياة سعيدة. أعطت السلحفاة الصغيرة لتارو صندوق عجيب وطلبت منه ألا يفتحه أبدا مهما كان السبب وأن يحتفظ به. ركب تارو على ظهر السلحفاة التي أحضرته إلى قاع البحر وعاد إلى القرية.
ولكن عند عودته للقرية فوجئ بكل شئ قد تغير. فقد اختفى أصحابه وأمه وبيته وكل من عرفهم. لم يتعرف على الأناس أهل القرية. سألهم إذا كانوا يعرفوا شخص يدعى أوراشيما تارو فأخبروه أنهم سمعوا عن هذا الشخص وأنه قد أختفى في البحر منذ زمن بعيد. أكتشف تارو أنه مضى 300 سنه منذ أن ترك القرية ونزل إلى البحر.
جلس تارو لا يفهم ماذا يحدث. قرر فتح الصندوق. وعندما فتحه رأى دخان أبيض كثيف يخرج من الصندوق وفجأه انحنى ظهره وتقدم في العمر سنين ونبتت لحيته البيضاء وأصبحت طويلة. وجاءه صوت السلحفاة الصغيرة الحزين من البحر تقول له "ألم أخبرك ألا تفتح الصندوق؟! إنه عمرك الطويل..."
إزانامي (باللغة اليابانية : 伊弉冉尊) وتعني تلك التي تدعي هي عبارة عن آلهة من الأساطير اليابانية مسؤولة عن الحياة والموت، وهي الزوجة السابقة للإله إزاناغي.
سوسانو (باللغة اليابانية: 須佐之男命 سوسانو نو ميكوتو) في الشنتو هو إله البحر والعواصف
في الأساطير اليابانية سوسانو هو أخ أماتيراسو إله الشمس وتسوكويومي إله القمر. هؤلاء الثلاثة نزلوا على شكل قطرات من إزاناغي عندما غسل وجهه غاسلًا نجاسة يومي (العالم السفلي). ولد أماتيراسو عندما غسل إزاناغي عينه اليسرى، وتسوكويومي ولد عندما غسل عينه اليمنى، وسوسانوو عندما غسل أنفه.
ترجع أقدم الأساطير التي تذكر سوسانو إلى عام 680 ميلادية في كوجيكي وفي عام 720 ميلادية في نيهون شوكي التي تذكر قصة سوسانو مع أخته عندما همت للرحيل من الجنة بأوامر من إزاناغي.
تسوكويومي (باليابانية: ツクヨミ) هو إله القمر في الشنتو والأساطير اليابانية.
تسوكويومي كان أحد الآلهة الثلاثة الذين ولدوا لإزاناغي، حيث تقول الأساطير اليابانية أن تسوكويومي هو أخ أماتيراسو إله الشمس وسوسانو إله البحر والعواصف. هؤلاء الثلاثة نزلوا على شكل قطرات من إزاناغي عندما غسل وجهه غاسلًا نجاسة يومي (العالم السفلي). حيث ولد أماتيراسو عندما غسل إزاناغي عينه اليسرى، وتسوكويومي ولد عندما غسل عينه اليمنى، وسوسانوو عندما غسل أنفه.
تقول الأسطورة أن تسوكويومي صعد إلى السماء (تاكاماغاهارا) مع أخته أماتيراسو آلهة الشمس.
تقول الأسطورة أن أماتيراسو أرسلت تسوكويومي لحضور مأدبة أعدتها أوكه موتشي، إلا أنه عندما علم أن الأسماك قد خرجت من بصاق أوكه موتشي وأن الطرائد خرج من شرجها أصابه القرف وقتل أوكه موتشي. عندها غضببت أماتيراسو ورفضت أن تنظر في وجه تسوكويومي ثانية، ومن ذلك الحين فإن الليل والنهار يتعاقبان دون أن يكونا في وقت واحد.