وقفت هند من كرسيها وكانت بادي على وجهها الخوف و القلق وقالت: هل جرا لها مكروه؟ تكلم أصدقني القول عصام.
أمسك عصام بيدها اليمنى وقال لها : لا لم يحدث لريم أي شيء هي بخير , اهدئي, ......أجلسي هيا؟
( وجرها جرة خفيفة من يدها إلى الأسفل لكي يجعلها تجلس , فاستجابت هند لجرة يد عصام وجلسة, وعلامة الراحة على وجهها)
هند: الحمد لله, .........أذا لماذا كنت معها؟
عصام : هي اتصلت بي وقالت أنها تريد أن تحدثني في موضوع , وأن أقابلها اليوم بعد المدرسة أمام مدرستها.
هند: موضوع, ما هذا الموضوع الذي تريد ريم أن تحدثك به!!!!!!!!!!
عصام: أنها أرادة أن تعرف بالأمر الذي أخبرتك به ذلك اليوم , عندما زرتمانا لكي تهنأن أبي بخروجه من المستشفى.
عادة علامات الخوف و القلق على وجه هند, وقالت: وهل أخبرتها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عصام: لا بطبع, أنا قلة لكي أني لن أخبرها .
هند: إذا ماذا قلت لها؟؟؟؟؟
هنا أرتبك عصام و بدأ يتلعثم في كلامه: آ.........آآآآآ.....الحقيقة هي صدمتني بسؤلها , أنا ...........أنا حاولت أن أتهرب من سألها , .....لكن.........لكن......أنت تعرفين أختك عندما تريد شيء لا تتخلى عنه حتى تحصل عليه ( ثم سكت)
(انتظرت هند عصام حتى يكمل كلامه , لكن يبدوا انه ليس ناو أن يكمل في وقت قريب)
عندما طال صمت عصام , قالت هند: ماذا هناك عصام , هل سوف تخبرني ما الذي قلته لريم؟
عصام وهو لا يزال مرتبك ويتلعثم بكلامه: نعم , بب.طبع سوف أخبرك, صدقيني لا أعرف كيف أتتني هذه الفكرة , ...............كنت ........كنت لا أعرف ......بماذا أخبرها .........فأتت هذه الفكرة إلى رأسي وو..قلتها بدون تفكير صدقيني. ( وسكت مرة أخرا)
هند: حسنا , ماذا كانت هذه الفكرة؟؟؟؟؟؟( وأخذة هند تحدق في عصام بتمعن)
عصام وهو على نفس الحال: قلت .......قلت لها....... ( وابتلع ريقه) , أنني طلبت يدك لزواج ( قالها دفعة واحده ,و أخذ يبحلق في هند , منتظرا ردة فعلها)
مرة لحظة صمت ثم.............
هههههههههههههه, هذا الحل الوحيد الذي فكرة به ( قالت هند)
شاح عصام بنظره عن هند ونقله إلى المائدة التي أمامه كأنه لا يريدها أن ترى خيبت الأمل التي شعر بها بعد ردة فعلها.
هند: على العموم هذا الحل أفضل من قول الحقيقة.
رفع عصام رأس ووجهه إلى هند وقال : هيا بنا لنذهب.
ريم : نذهب إلى أين؟؟؟
عصام وهو يتكلم بعصبية: إلى بيوتنا, إلى أين يعني سوف نذهب.
تفا جئت هند من ردة فعل عصام ولم تعرف ماذا تقول.
مسح عصام وجهه بيده ثم قال: أنا آسف لم أقصد.
هند: عصام هل أنا قلة شيء خاطئ.
عصام: لا ,لا أبدا فقد أنا هذه الأيام أعصاب تعبة قليلا بسبب المسلسل الذي أكتبه , لقد بقية الحلقة الأخيرة ولا أعرف كيف أكتبها, تعرفينني عندما يحدث هذا الأمر لي كيف أصبح , أرجوك اعذريني هند.
هند: لا عليك , أنت فقد أهدأ وكل شيء سوف يسير على خير ما يرام , و بأذن الله سوف تجد النهاية المناسبة للمسلسل , فأنت دائما تجدها , أليس كذلك . ( أبنسمة هند محاولتا , أن ترفع من معنويات عصام)
بدلها عصام الابتسامة ,لكن ابتسامته كانت مصطنعة.
هند: هيا , دعني أوصلك إلى المنزل.
عصام: لا داعي , أنا سوف أخذ سيارة أجرة.
هند: لا أبدا , سوف تذهب مع يعني سوف تذهب معي هيا . (و أخذة تجره من يده ,حاثتا له على الحركة , فستجاب لها عصا م وأخذ يمشي معها متجهين إلى باب المطعم الرأسي).
فتحة هند باب المطعم واستدارة إلى عصام الذي كان ورائها ثم قالت: هيا أسرع.
لكن عصام لم يتحرك , ضل في مكانه وعينيه مفتوحتان على مصراعيهما وهو موجهما إلى ما وراء الباب , تعجبت هند من منظر عصام , وأخذة تتساءل ما الذي جرا له, فقررت هند أن تتبع نظرات عصام , وما أن وصلت إلى وجهة عينيه عرفت سبب مظهره هذا.