لامفيسبينا (Amphisbaena) والتي تدعي ايضا أم النمل (Mother of Ants) هو مخلوق اسطوري يأخذ شكل ثعبان آاكل للنمل وله بدلا من الذيل رأس اخر وهذا الاسم يوناني الأصل
أصل الأسطورة:
حسب الاساطير اليونانيه ، امبفيسباينا خُـلق من الدم الذي سال من رأس ميدوسا والذي حمله طائر عبر الصحراء الليبية ممسكا بالرأس بمخلبيه وأنتشر الدم الذي أندمج مع بعض الثعابين الأخري فتكون امبفيسباينا
المواصفات
الوصف القديم للامبفيسباينا انه يبدو اساسا مثل الافعى (ربما في شكل وضخامة البوا ) ، ولكن له رأس في كل النهاية. لكن في العصور الوسطى ، أظهرت الرسومات أن له قدمين او اكثر ، غالبا مثل أقدام الدجاج واجنحه قصيرة. بل ان البعض صوره بأن له قرون على رأس واذنين في الرأس الأخري ، والبعض الأخر ، صوره بقرون على كل من رأسيه وهي قرون طويلة ، واما كانت مستقيمة أو منحنية قليلا ، في حين ان البعض الآخر صور أن له رقبتان متساويتين في الحجم لكل رأس بحيث لا يمكن تحديد أيهما مقدمته وأيهما مؤخرته.
العديد من أوصاف الامبفيسباينا تقول أن في عينيه وهج مثل الشموع او البرق ، ولكن الشاعر نيكاندير (Nicander) يبدو مناقضا لذلك وصفها بانها "دائما عيونه مملة". وهو يقول ايضا : " من كل نهاية تبرز سلسلة ".
وقال بليني (Pliny) "الامبفيسباينا له رأسان ، واحدهم هو الذيل كذلك ، كما لو انها لم تستطيع سكب السم من فم واحد أصلا".
وقال عنه السير توماس براون (Sir Thomas Browne) : "أصغر الانواع من الثعابين ويتحرك للامام وللخلف ، وله رأسان وهو من اكثر الثعابين المنتجة ، وبيضهم يكون في سلاسل أو روابط معا ويخرجون في تشكيلات مختلطه. "
القوي
من أهم القوي التي يتمتع بها الامبفيسباينا هي قدره التجدد - فاذا قطعت امبفيسباينا الى نصفين ، يلتئم الجزئين مرة أخري
والامبفيسباينا سام الأنياب - امبشيسباينا هو سام ، كما أشار بليني "الامبفيسباينا له رأسان ، واحدهم هو الذيل كذلك ، كما لو انها لم تستطيع سكب السم من فم واحد أصلا".
وللامبفيسباينا قدرة عالية من الكفاءة فالرأسان بستطيعان القيام بأشياء كثيرة في نفس الوقت، وهي من ذوات الدم الحار - خلافا لمعظم الثعابين
وهي سريعة كذلك فالامبفيسباينا يمكن ان تنزلق أو تزحف بسرعة كبيرة في كلا الاتجاهين ،وفقا لبعض التقارير ولكن أختلف رأي نيكاندير كالعادة فهو يصفها بأنها بطيئة الحركة
وهناك قدرات كثيرة لها مثل السباحه ، اخراج نيران ، التنويم المغناطيسي ،السم ، تستطيع حفر مكان تحت الأرض تختبئ به .
الأستخدام:
تقول الأساطير أن استخدام جلد الامبفيسباينا مفيد جدا في عدة أشياء فارتداء جلد الامبفيسباينا يعالج الروماتيزم ، تورم الأصابع فهو يقلل التهاب الايدي والذي يسببها البرد ، وأيضا قطع الاخشاب ؛ فتسمير الجلد على شجرة قطعها يجعل قطعها اسهل فتسقط الشجرة
واذا ارتدت الأمهات الحوامل امبفيسباينا ميتة حول رقبتها فبهذا هي تضمن حما آمن ووضع سهل ، وارتدائها ايضا يعالج البرد
وقد ظهرت الامبفيسباينا فى قصة قصيرة بعنوان ثمة اشياء اخرى (There Are More Things) وهي من تأليف جورج ليوس بورجس (Jorge Luis Borges) والذي قال ان الفضل في نجاح هذه القصة يرجع الي الكاتب الرائع هـ . ب . لوفكرافت (H. P. Lovecraft)