قصة اسطورية
[size=16]بزمن ما كان يوجد جزيرة بوسط البحر تحيط بها السماء من كل جانب يسكن عليها رجل حكيم وزوجته وإبنته الوحيدة هربوا الى الجزيرة خوفا" من قسوة البشر.
بنا هذا الرجل الحكيم بيتا" ومدرسة وزرع أرض الجزيرة بأشجار متنوعه ويوما بعد يوم كبر الشجر وأصبح مثمر
اكل منه وأطعم إسرته ويوما" بعد يوم وصل خبر الجزير إلى أحد ملوك الأرض سأل عنها لم يجبه أحد
قام بزيارة الجزيرة وشاهد بعينه وسأل الرجل الحكيم عنها
فأجابه إنها عالمي الذي أحلم به أنها مدرسة للعلوم الدنيويا والاخروية أعجب الملك بها كثيرا"
وسأل الرجل الحكيم متى يستطيع أن يبعث ولده الوحيد ليتعلم وهنا بسرعة البرق جاوبه الحكيم حالا" وكانه ينتظر من يفتح مدرسته المغلقة منذ بنائها
عاد الملك سريعا" ,اخبر وزيره بما حدث فإنتشر الخبر وضجت الناس وسمع ملوك أخر بما حدث
جاؤا للملك يسألوه حدثهم بما رأى وقال لهم أنني سأرسل ولدي الوحيد ليتعلم من ذاك الحكيم .
عاد الملوك إلىديارهم وكل منهم يريد أن يرسل ولده المدلل إلى تلك الجزيرة .
بدأ الملوك بتجهيز أولادهم للرحيل لتلك الجزيرة فتجمعوا بمكان واحد التقوا به واتفق الملوك لبناء قارب يليق بهم وقبل الرحيل اجتمعوا بقصر الملك الذي زار الرجل الحكيم على الجزيرة حكى لهم طويلا ونسوا ان يتعارفوا حتى وقت متاخر من الليل وهنا استقظ ابن الملك الضيف وبدا بالسؤال والتعارف.
نعم انهم اولاد ملوك ملك من الشرق وملك من الغرب واخر اقصى الغرب
نعم كانت همتهم لرحيل قوية وبسرعة انتهت ساعات التوديع وحان الرحيل تحركت المركب بهم ومناديل أهلهم تلوح بالافق حتى ضاعت المركب بين السماء والبحر ولم يعد احد منهم يرى ويسمع الا صوت الموج
شقت المركب عرض البحار مسافة طويلة اضناهم التعب فخلدوا للنوم واذا بموجة سريعة تلطم مركبهم الغارق بعرض البحر يبتل احدهم بماء البحر يستيقظ ويصرخ باعلى صوته انها الجنه
يستقظ رفاقه من نومهم ويروا من بعيد خضار الجزيرة وطيور لم يشاهدوا مثيلا لها
وبسرعة جدفوا للوصول وبالرغم من تعبهم شدوا على انفسهم للوصول لم تمضي دقائق قليلة حتى بدت معالم الجزيرة بوضوح وراو الرجل الحكيم وزوجته وابنته على مرسى قدصنعه ذاك الحكيم وتمر لحظات قليلة للوصول حتى بدا ذاك الحكيم بالحديث معهم لتوجيه مركبهم باتجاه يحدده لهم حسب حركة الريح
وعند الوصول انزلوا رحالهم وبدا العناق مع ذاك الحكيم رحب بهم كثيرا باعتباره على موعد معهم منذ بناء مدرسته
استقبلهم وقدم لهم وسائل الراحة واخلوا لنوم بانتظار يوم جديد