بسم الله الرحمن الرحيم
الجرائم المتسلسلة
في يوم من الأيام نظمت مدرسة النور الأبيض رحلة لطلاب المتفوقين ولقد كان عدد الطلاب (15) طالباً
وهم :
{ أمجد " أحمد " أسمر " بلسم " راني " سامر " شمس " عين " فارس " قمر " كمال " لؤلؤ " لؤي " محمد " يزن }
ولقد كانت الرحلة لمتحف التراث وعندما وصلو راو المتحف مظلماً وعندما وصلوا تلهف الطلاب للدخول ولكن المعلم اضطر لذهاب للباص لاحضار معداته واما الطلاب فلقد قال {عين} ما رأيكم يا اصدقائي ان ندخل ؟؟
فوافق الجميع فدخلوا كلهم وفي تلك اللحظة سمع الطلاب صوت صراخ قادم من غرفة التماثيل فاسرع الطلاب اليها ليعرفو ماذا حدث وحينها راو رجلا وعندما لاحظ الرجل الطلاب اسرع في تغطية وجهه وفر هاربا ودفع بعض الطلاب في طريقه وحينها اتجه لؤلؤ لمفاتيح المصابيح وفتحها وعندما كانت اللمبة تفتح راو امامهم جثه جثة رجل فصرخ الطلاب فسمع الرجل {x} {اي القاتل} صرختهم فعرف انهم رأو الجثة ففر هارباً ولقد سمع المعلم صوت صرخة الطلاب ايضاًفالتجه مباشرة نحو المتحف واما {x} فلقد دخل باص الطلاب وبدأ يبحث عن قائمة بأسماء الطلاب وصورهم ومعلومات عنهم فوجدها داخل درج فأخذها وفر هارباً وأما المعلم فلقد إلتصل بالشرطة وعندما وصلوا بدؤا بالتحقيق ولقد كان المقتول هو مدير المتحف فأتى شرطي لطلاب لاستجوابهم ولكن الطلاب كانوا خائفين وكل طالب قال شيء مختلف في امر القضية فلم تستفد الشرطة فقال الشرطي للمعلم دعهم يذهبوا لمنازلهم فخرج الطلاب واحداً واحداً وعندما كانوا يمشون رأو رسالة ملقية في الأرض فأخذها لؤي فقرأها فتغيرت ملامح وجهه وفر راكضاً وحينها اخذ الرسالة يزن وقال مستحيل لا لا لماذا نحن لماذا ؟؟
ولقد كان مصدوماً فأخذها منه أسمر وقال مستحيل مستحيل لا لااااااااااااااااااااااااااااااا
ورمى الورقة وبدأ يمشي وهو يبكي فقال أحمد أنا سوف أقرأها
الرسالة
رسالة للطلاب الخمسة عشر
سوف تموتون بالتسلسل
أي من الألف الى الياء
ربما لا تعرفون من أنا
لكن سوف أبدأ بـ { أمجد }
وسوف يموت أخركم بعد ثلاثة
أيام وإن اخبرتم احد افراد الشرطة
سوف تموتون في لحظة واحدة
وبعد ما قرأها صدم أمجد وبدأ يركض وركض البعض ايضأً من الخوف فقال عين تمهلوا من الذي لم يهرب بعد فقال محمد الذين بقو هم { أنا و أنت و أحمد و يزن و لؤلؤ و قمر و سامر } وأما البقية هربوا فقال عين علينا إيجادهم كلهم وبسرعة فقال قمر ولكن لماذا ؟؟
فقال عين إن هدف {x} هو قتلنا جميعاً ونحن مفترقون أما إن وحدنا جهودنا فلن يستطع القضاء علينا فقال محمد انت على حق فقال عين إذاً فالنذهب لنبحث عنهم ولقد بدؤو البحث عنهم وحينها وجد محمد لؤي ولقد كان بجوار منزله فقال له لؤي هل سيكون أمجد بخير نعم سوف يكون بخير ولقد عثر عين على أسمر ووجد قمر شمس وعثر يزن على كمال ولقد عثر لؤلؤ على فارس وعثر سامر على راني وعثر أحمد على بلسم ولقد إجتمعوا كلهم في منزل أسمر فقال محمد بقي علينا إيجاد أمجد فذهب لؤلؤ ولؤي ويزن ليبحثوا عن امجد وعندما وصلوا إلى منزله طرقوا الباب فخرجت والدة أمجد فقال لها لؤلؤ هل أمجد موجود فقالت له اجل إنه في الأعلى وعندما صعد لؤلؤ ويزن ولؤي طرقوا باب غرفته لكنه لم يجب فغضب لؤلؤ ودفع الباب بقوة وعندما سمعت والدة أمجد صوت تحطم الباب هبت مسرعة إلى الأعلى لاكنها فوجأت بمقتل أمجد ولقد كان لؤي يكاد يموت من الفزع وأما لؤلؤ فلقد كان غاضباً وأما يزن فلقد كان مصدوماً فقالت والدة أمجد وهي تبكي وتصرخ ولدي ولدييييييييييييييييييييييييييي
فقال لؤلؤ من سيكون التالي فقال يزن ودموعه تنهمر لقد كتب في الرسالة أنه سيرتكب جرائمه بالتسلسل اي من ألالف إلى الياء ولقد بدأ بأمجد اي أن التالي سيكون { أسمر او أحمد } فقال لؤي سيكون أحمد هو التالي فقال له لؤلؤ وأنت ما أدراك فقال لؤي اظن أن القاتل ذهب للباص وأخذ ورقة أحمد ولقد سجل أحمد أسماءنا كلنا مع صورنا ومعلوماتنا الشخصية ليريها لوالدبه عندما يعود من الرحلة ولكنه لم يجدها في الباص ولقد أخبرني بذلك وهذا ما وضعنا في مشكلة كبيرة فلقد سجل أحمد أمجد أولاً ومن ثم سجل نفسه ولقد سجل أخر شخص يزن لذلك سوف يكون يزن في مأمن لبعض الوقت وأنا وأنت ايضاً لان ترتيبنا بعيد فقال لؤلؤ وماذا ننتظر علينا الإسراع وانقاذ أحمد وفي تلك الأثناء خرج أحمد وفارس لشراء بعض المأكولات للجميع وبعد عدة دقائق دخل لؤلؤ ولؤي ويزن إلى منزل أسمر وأسرعى إلى الجميع وقال لؤلؤ أين احمد وماذا تريد منه فقال لؤي التالي سوف يموت الأن سوف يقتله فقال محمد وأليس قال سيبدأ بأمجد أين هو فقال يزن لقد لقد رحل فصدم الجميع وهرع محمد إلى الخارج ولحق به يزن ولؤلؤ ولؤي وعين إلى الخارج ليلحقوا به وإتجهو إلى المركز التجاري ولكن لم يعثروا عليهما فخرج محمد وذهب خلف المركز فرأى فارس مغماً عليه فنادى الجميع فنقلو فارس إلى منزل أسمر وفي تلك الأثناء نادى والد أسمر على أسمر فالتجه إليه ولقد سمع الجميع صوت الجرس وحينها خرج عين من الغرفة ليفتح الباب واول مافتح هبطت عليه جثة هامدة ولقد كانت جثة أحمد فصرخ عين فهب الجميع إلى عين فرأو أحمد مقتولاً فصرخ لؤي من الفزع وحينها سمع الجميع صوت صراخ أسمر فالتجه الجميع إلى الورشة الخاصة بوالد أسمر فوجد لؤلؤ أن الورشة مدمرة وحينها دخل فدخل وراءه محمد وبلسم فلم يعثروا عليهما ولقد كان يشعر بلسم أن شيئاً يقطر على كتفه فوضع يده على كتفه ونظر إليها فوجدها حمراء اللون فنظر إلى أعلى فرأى جثة والد أسمر معلقة بحبل وهي تقطر دماءً وبجوارها جثة أسمر فتغيرت ملامح وجه بلسم فلاحظ محمد ذلك فنظر للأعلى فقال لا لا لا لاااااااااااااااااااااااا فقال لؤلؤ ماذا بك فقال وهو يبكي لقد أجهز المجرم على أسمر ووالده فقال لؤلؤ مستحيل كيف هذا محال علينا الخروج من هنا وحالاً هيا فخرج الجميع خارج منزل اسمر ولقد قال عين علينا الذهاب للحديقة العامة فذهب الجميع وقطعو السكة وعندما عبرها بلسم سحقته سيارة وقتلته فتوقف الجميع فشعر سامر بالفزع وفر هارباً فلحق به شمس مسرعاً فقال محمد إنتضر فقال لؤلؤ دعك منهما الأن لقد مات بلسم وفجأة سمع الجميع صوت ثلاث كلاب مسعورة متجهة مباشرة نحو راني فصرخ راني وحاول الهرب ولكن امسكه احد الكلاب وإنقض عليه وحينها حاولت الشرطة إبعاد الكلاب لكن بلى فائدة وعندما إبتعدت الكلاب كان راني قد مات فقال محمد مستحيل إن الأن الدور على سامر الذي فر ولحق به شمس علينا إنقاذهما فأسرع الجميع إلى المكان الذي إتجها إليه غابة بيقاسوس ولقد دخلها الجميع فصدم عين برؤية سامر مقتول وجثته ملقاة على الأرض ولقد كان شمس يركض والمجرم يلحق به ولقد كان خائفاً إلى أن وصل إلى أعلى قمة في سفح الجبل في وسط الغابة وحينها سلط ضوء القمر على وجه
القاتل فقال شمس هل هذا أنت فقال {x} لقد عرفت هويتي لامجال من قتلك ودفعه من أعلى السفح فصرخ شمس فسمع عين صراخه ولحق الصوت ولقد تبعه الجميع حتي وصلوا إلى الأسفل في الموقع الذي وقع فيه شمس وحينها قال له عين تماسك فقال شمس سوف أموت ولكن قبل هذا سوف أخبرك بملامحه ولقد أخبر عين بكل شيء عنه فصدم يزن لما سمع ولقد قال أنا أعرف هذا الشخص إنه يسكن في جبل البيجو في قلعة ضخمة فقال عين هيا بنا فقال لؤي لكن أنت يا عين سوف تكون التالي فقال له عين لا بأس ربما ننقض بعضكم وإنطلقوا إلى جبل البيجو وعبروا الغابة وصعدوا أعلى الجبل وعندما وصلوا وجدوا الباب مغلق فقال عين مستحيل لمذا مغلق ؟؟؟
فقال يزن إن هذا الباب لن يفتح إلا بمفتاح الأماتيراس الموجود في قلعة الصنوبر فقال عين إذا علينا الذهاب الان فعبروا الغابة وفي أثناء عبور الجسر بدأ يتراخى وإنقطع الحبل ولقد إستطاع الجميع الوصول للظفة الأخرى إلا عين فلقد وقع ولاكنه تمسك بالحبل في اللحظة الأخيرة وفي لحظة رمي سكين من بعيد فقطع الحبل فوقع عين في المياه فصرخ الجميع وبدؤؤ يبكون فقال لؤلؤ لادااعي للبكاء الأن علينا إكمال طريقنا هل هذا واضح فقال الجميع مفهوم وأكملوا سيرهم ولقد كانت قلعة الصنوبر موجودة في الجهه المقابلة ولقد كان عليهم عبور الرمال المتحركة للوصول إلى القلعة ولقد ركض الجميع فعبر الرمال يزن ثم لؤلؤ ثم لؤي ثم قمرثم محمد ثم كمال ثم فارس وحينما عبرها فارس فرح وفجأة ظهر أمامه شخص في الظلمة ولقد ابتسم وقال الوداع ودفع فارس في الرمال ومن ثم إختفى فغاص فيها وأما الجميع فلم يلتفتوا للخلف وأكملو سيرهم حتى وصلوا وعندما دخلوا تسرع قمر فركض فوقعت به الأرض فوقع للأسفل وسمع الجميع سوط إرتطام فقال لؤلؤ لقد أجهز على قمر إذا ليس لدينا الكثير من الوقت هيا ولكن عيكم بالحظر من هذا المكان فدخلو وتفرقوا وذهب كل واحد في إتجاه ولقد تصادف مرور لؤي بكمال وفجأه أحسس لؤي بالخطر وحينها رأى ضوء يبرق من الخلف فقال إحذر فدفع كمال فوقع كمال وعبر السكين أمام عينيه مباشرة فسمعوا صوت صراخ فركض لؤي وكمال في إتجاه الصوت لكن لم يعثروا على أحد بل رأى كمال باب فذهب نحوه وعندما فتح ركض لؤي في إتجاهه ووقع على قدمي كمال فتعثر كمال فوقع وفي تلك اللحظة مرت طلقة نار ولقد لامست شعره فسمع لؤي صوت أقدام وهي تركض فلحق بالصوت وتبعه كمال ولقد عثروا في نهاية ذلك الممر على باب ففتحه لؤي فوجد داخله المفتاح فأخذه وفر هو وكمال راكضين حتى المخرج وأما لؤلؤ ومحمد ويزن فلقد كانوا في الداخل ولقد ظهر شخص أمام يزن وأمسك به ووضع السكين على عنقه وقال له إن لم تمنع لؤي نم الدفاع عن كمال سوف أقتلك الأن وأقضي على الجميع مرة واحدة
فقال يزن حسناً وهو يحرك رأسه فأطلقه القاتل {x} وحينها بدأ يركض ويركض حتى إسطدم بـ محمد وقال له علينا الخروج فالقاتل في المنزلفقال محمد ليس بعد علينا العثور على رفاقنا أولاً فقال يزن أعتقد أن لؤي وكمال ولم يبقى غير لؤلؤ فقال محمد حسنا سوف أبحث عنه ولقد خرج يزن وترك محمد وعندما خرج قال له لؤيأين البقية فالقاتل لايزال في الداخل فقال له يزن كيف عرفت ذلك ؟؟
فقال لؤي لقد حاول قتل كمال لكني كنت حاجزاً أمامه فلم يستطع قتله إلى الأن فقال يزن في نفسه
{ لهذا طلب مني { x } أن أبعد لؤي عن كمال وأنا لن أنفذ أمره أبداً }
وفي الداخل كان لؤلؤ يبحث فعثر عليه محمد فقال له هيا فالقاتل موجود هنا فقال لؤلؤ ولكن ماذا عن الجميع فرد عليه محمد لقد خرج الجميع فقال لؤلؤ ولكن ماذا عن المفتاح فرد عليه محمد ليس مهماً الأن علينا الخروج فركضو حتى وصلوا إلى الخارجفقال لؤلؤ لقد فشلنا في مهمتنا وجعلنا الجميع يموتون سداً فقال لؤي لابأس فإن المفتاح معي فقال لؤلؤ ماذا إذا نحن لم نفشل فقال لؤي أعتقد ذلك وبعدها عادوا وعبرو الرمال والجسر المحطم بطريقة ما وفي الغابة كان لؤي يمشي بجوار كمال وفجأه رمي سكين عند قدم يزن فقال لا إنه بريد قتلي إن لم أبعده الأن فنظر للأعلى فرأى ثلاث سكاكين متجهه إلى لؤي فقفزيزن وهو يقول لؤي إحذااااااااار وقفز عليه وأوقعه فأصابت السكاكين تلك اللحظة كمال لؤي فالتفت محمد ولؤلؤ ولقد كان كمال قد مات ولؤي مصعوق من الخوف وأما يزن فلقد كان يبكي فقال محمد أظن ان الدور على أحد منكم أنتم سوف يكون التالي { لؤلؤ أو لؤي } فقال لؤي إن التالي هو لؤلؤ فقال لؤلؤ لابأس فالنكمل وعندما وصلو فتح لؤي الباب بالمفتاح ودخلوا القلعة وقال لؤلؤ فالنفترق وتفرقوا وذهب كل واحد منهم إلى غرفة ولقد عثر لؤلؤ على هاتف فأخذ سماعة الهاتف وإتصل بالشرطة فرد عليه أحد وقال هنا مركز الشرطة فأقفل القاتل فم لؤلؤ وقال قل كلمة أخرى وستلحق بأصدقائك الأحدى عشر فعض لؤلؤ يد {x} فصرخ القاتل وأكمل لؤلؤ
{ أنا في منزل القاتل النجدااااااااااااااااااااااااااه }
فقطع القاتل سلك الهاتف وقال أنت جنيت هذا على نفسك فأدخل السكين في ضهر لؤلؤ مباشرة في إتجاه القلب ولواه فمات لؤلؤ وخرج القاتل للبحث عن لؤي ليقتله ويقتل محمد ويزن قبل وصول الشرطة وحينها فتح باب غرفة المعيشة ليجد لؤي فقال القاتل الوداع يا لؤي وإخذ السكين وإتجه نحوه فقال لؤي لكن لماذا أردت أن تقتلنا فقال القاتل لانني عندما قتلت مدير المتحف وعندما هربت اسطدمت ببعضكم وواحد منكم رأى وجهي بوضوح وأما أنا فلم أره لذلك سأقتلكم جميعا فهذا أفضل فقال لؤي إن الشخص الذي رأى وجهك إنه
إنه ليس أناااااااااااااااااااااااااااا فقال القاتل لقد رأيتني الأن لذلك سوف أجهز عليك فصرخ لؤي فسمع ذلك محمد فهب محمد إليه ففتح الباب فصدم وفي تلك اللحظة وصل يزن فصدم فقال محمد إنك إنك الشخص الذي إصطدم بي في المتحف فقال القاتل إذاً أنت هو الذي رأني فقال يزن إبتعد عن لؤي ولقد كان لؤي يرتجف فقال القاتل إخرس ورمى بمنضدة على محمد فوقع وأغمي عليه وأما يزن فلقد غضب وركض نحوه وأمسك بيده وعضه ولقد قال القاتل إبتعد عني ورمى بيزن على الأرض فصدم رأسه بالطاولة فغضب لؤي وقال سوف أقتلك وأخذ كرسي من الأرض وقال أنت سوف تموت فالتفت {x} وفي تلك اللحظة رمى لؤي بالكرسي على وجه {x} فوقع {x} الأرض وحينها كان لؤي يلهث وفي تلك اللحظه نهض محمد من على الأرض وقال يا لؤي مارأيك أن نركله في وجهه فقال القاتل ماذا ؟؟
فقال لؤي حسناً فقال محمد ثلاثة وقال لؤي إثنين وقالا معاً واحد وركلاه في وجهه فأغمي عليه وفي تلك اللحظة كان يزن ينزف بشدة ولقد وصلت الشرطة وأسرعت بالدخول فنقلت يزن إلى الشفى وإمسكت الشرطة بالقاتل وقالت إن هذا الشخص كنا نحاول القبض عليه منذ أكثر من عشر سنوات وها أنتم أمسكتموه يالكم من أبطال فقال محمد أجل أبطال بعد التضحية ب إثني عشر صديق وأما الثالث عشر فهو في المشفى ليعالج ونحن لإثنين سليمان فقال الشرطي لابأس سوف يعاقب القاتل بالإعدام فقال لؤي ولاكن هذا لنيعيد أصدقاءنا
وبعد يومين جاءت الشرطة إلى محمد ويزن ولؤي للتحقيق معهم
وبعد مضي شهر على الحادثة علموا قرار إعدام القاتل المسمى توريكو بعد أسبوع وحينها سمع يزن صوت الجرس في منزل محمد هذهب لفتحه وعندما فتحه ووقال القادم مرحبا فصرخ يزنوفجأه ضهر من خلف القادم شخص ومن خلفه شخص أخر أيضاً وقالا سلام وأهلا فصرخ يزن مرة أخرى فهب محمد ولؤي ليرو ما الأمر فصرخ محمد ولؤي وقال يزن مستحيل مستحيل فقال محمد هذا شبح شبح فصرخ لؤي وهو يرتجف من الرعب وهو يقول مستحيل مستحيل لكن كيف؟؟
كــيــفــ ؟؟
ولقد أقفل يزن الباب وهو يقول هذا حلم هذا حلم وفتحه مرة أخرى ولم يغادر أحد فقال محمد كيف ؟؟
فقال لؤي هل هل يعقل؟؟؟
ولقد كان من جاء هم { عين " فارس " قمر } فقال عين دعونا أولا ندخل ثم نحكي لكم ما حدث وعندما دخلوا قال عين لقد وقعت في المياه وسبحت وسبحت حتى وصلت لليابسة وأغمي علي فوجدني أصحاب كوخ قريب وحملوني اليه وعالجوني ومن بعدها اكملت البحث عنكم فقال فارس وأما أنا فلقد دفعني وفر هاربا وحينها جاء أحد المارة فرأى يدي فأخرجني وذهب بي إلى المشفى وأما قمر فقال لقد وقعت على بعض الوسادات التي حمتني فقال يزن إذا علينا أن نحتفل فقال محمد علينا الذهاب للسجن أولاوعندما وصلوا طلبوا لقاء معه فوافقت الشرطة فقال القاتل ماذا تريدون فرد عليه محمد أنضر لاخطائك الثلاث أولها عين وثانيها فارس وثالثها قمر فقال {x} أما زالو أحياء فقال محمد أنظر إنهم هنا فقال عين خطأك الأول :
1ـ أن لا تفلت أحداً في الماء وهو يجيد السباحة ببعدم تفقده هل مات أو لا
فقال قمر خطأك الثاني :
2ـ أنك لا تتأكد ماذا يوجد في الأسفل قبل غيقاع الضحية فيها هل ماتت أو لا
فقال فارس خطأك الثالث :
3ـ أنك لا تنظر للشخص الذي تدفعه مثلي ومثل شمس الذي مات بعد إعطائنا بعض دلاإل على أنك القاتل وأين مخبأك وما هي ملامحك
ولقد كان اليوم الذي ألقي القبض على القاتل قبل ثلاثة أشهر وحبس فيه هو صباح اليوم الثالث من وقت تلقيهم للرسالة ولقد كان الإعدام في الأسبوع التالي ولقد كان محمد ويزن ولؤي سعيــــــــــــديــــن جداً بأن عين وقمر وفارس مازالوا على قيد الحياة وهنا تنتهي هذه القصة نهاية سعيـــــــــــــــــــــدة
{ النهـــــــــــــــــــــــــــــــايـــــــــــــ ــــــــهـــــ }
لا تحرموني من ردودكم