طور الباحثون جهازا كهربائيا جديدا على شكل شريط يوضع على الرسغ يوقف الشخير، وذلك في محاولة جديدة لإيجاد حل لهذه الظاهرة التي تزعج كثيرا من يعيشون مع شركاء يشخرون أثناء نومهم.
وأوضح العلماء أن هذا الجهاز مصنوع من أدوات إحساس تم تجميعها على شكل شريط يدوي خفيف الوزن يلتقط ذبذبات الهواء الصادرة عن صوت الشخص الذي يشخر.
وتعمل تلك الذبذبات على إنتاج نبضة كهربائية خفيفة تسبب وخزا على الذراع وتنبه النائم لضرورة تغيير وضعية نومه أو الاستدارة على الجانب الآخر.
ويتفق الخبراء على أن أفضل طريقة لوقف الشخير هي تغيير وضعية الجسم أثناء النوم العميق, مشيرين إلى أن الجهاز الجديد يعتمد على تقنية التنشيط العصبي الكهربائي الجلدي والتي يستخدمها المعالجون الفيزيائيون منذ زمن طويل وتستخدم أيضا في عمليات الولادة لتخفيف الألم.
وأوضح الباحثون أن هذه التقنية تستخدم نبضات كهربائية خفيفة تجعل العضلات تنتفض بخفة مع إحساس بسيط بالوخز, وتستخدم فيها عادة ترددات عالية ومعدلات نبض أعلى أيضا لإعاقة وصول إشارات الألم إلى الدماغ.
ولفت الخبراء إلى أن التقنية الجديدة أفضل من أقنعة الوجه الكبيرة أو الأشرطة البلاستيكية التي تزعج النائم وتحول دون تنفسه بشكل صحيح, منبهين إلى أن الجهاز الجديد يعمل بصورة مستمرة لمدة 8 ساعات متواصلة خلال الليل قبل أن ينطفئ أوتوماتيكيا.