إلى من هي أبعد من القدر ...
و أقرب من الشمس ...
و أجمل من القمر ...
إلى من أيقظت,
إلى من أغدقت,
إلى من و من ومن ......
أرق من النسيم و أحن ...
إلى من عشقت لأجلها المحن ...
من أوقدَت نار قلبي بعد الرماد ...
من أزالت المسافات و البلاد ...
من أهدتني القرب رغم البعاد ...
الحب حبيتي .................
كان لي عبدا و أصبحت أحيا فيه...
كان يركع أمامي ذلاً, وأصبحت راكعاً في تيه ....
حب لم يحبه من قبلِ قلبي قلب ...
و لن يأتي حب يليه ....
أيقظت فيّ الشاعر بعد موت الإحساس ...
مسست اللب بالحب فما أروعه من مساس ...
أحس بالوحدة ولأول مرة ...
و أذوق أنفاسي المرة ....
أسيرك أنا يا حرة .....
أحبك يا أندر درة ...
و حنيني يعذبني يا أغلى الناس ..
أنسى الكلام أنسى المعاني ...
فحبنا حطم كل مقياس ...
أيامي شوق و عذاب وعمل ...
بين صراع قدر و نظرة أمل ...
وبُـعدك جرح مااندمل ...
سيدتي الصغيرة ...
خذيني عبداَ يتعبد في محراب عذوبتكِ ....
كوني على قلبي أميرة ....
خذيني حراَ مكبلاَ خذيني دقيقا لخبزك ...
أو خذيني لخمرك سكّيرا ....
لا أريد القصور, و لا أمجاد العصور ...
أريد العطاء بلا تقصير, أريد حبك بلا تفسير ...
أغمضت عيناي قبل اللقاء, و بعد اللقاء ماهذا بحق السماء ...
تجمدت في القلب الدماء, فحياتي قبلك كانت هباء ...
اين أنت و لم أنت يا ينبوع إلهامي ؟؟؟
يا أنهار أحلامي ....
يابحر حزني و سحري وأوهامي ...
أنت ينبوع حب, لا ينضب فيه الماء ...
أنت أنهار عذبة تجري صباح مساء ....
أنت دائي... عذابي أنتِ و الدواء .....
توسدي قلبي و لتكن عينيّ الغطاء ..
فكم أتلذذ صغيرتي بالعطاء ...
خذيني معطفا البسيني, و عمري لحبكِ الفداء ....
كلما تذكرتكِ أنظر لزرقة السماء ...
أنتظر وصولكٍ وكلي رجاء ...
لتصبحي سيدتي ياست النساء .....