اليوم علم نفس
كتير بنسمع مصطلحات في حياتنا مصدرها علم النفس مثل
عقدة اوديب والكترا .. والانسان الدنجواني .. والنرجسي
فحبيت اسرد اساطير هالشخصيات للمعرفة
---------------------------
عقدة أوديب
اصل الاسطورة
في
العصر القديم كان هناك ملك إغريقي أنجب أبن يُدعى أوديب و كانت من عادات
الإغريق هو أن يقوموا بقراءة مستقبل ابناءهم عند ولادتهم فقرأ الدجالين
انذاك مستقبل أوديب و قالوا للملك أن ابنه أوديب سيقوم بقتله و يتزوج من
امراءته التي هي ام اوديب فأمر الملك بأن يتولى أمر أوديب الحرس و ذلك
بقتله الا أنهم قاموا بإعطاءه لمزارع لديهم و قام بتربيته كأمير و في احد
الأيام كان أوديب في حانة و كان فيها بعض الدجالون أو من يُطلق عليهم
المستبصرون و ذلك لان إعتقادتهم بأنهم على إطلاع كامل على المُستقبل, فقرأ
المستبصرون لاوديب مستقبله و قالوا له أن سيقتل ابوه و يتزوج أمه فخاف
أوديب إعتقاداً منه أنه سيقوم بقتل اباه المزارع و امه زوجة المزارع لذا
قرر أن يترك المدينة و يذهب إلى مدينة تُدعى مدينة ثيبس ( مسقط رأسه ) و
قبل دخوله للمدينة كان هناك جسر للمرور, اثناء عبوره لذلك الجسر واجه موكب
ملك ثيبس ( والده الحقيقي ) فطلب منه الحرس التنحي جانباً ليعبر الملك الا
أن الغرور الذي رابه عليه أباه المزارع جعل منه يرفض ذلك فقتل الملك و
الحرس و لم يكن على معرفة بأن الشخص الذي قتله هو ملك ثيبس, عند وصوله إلى
المدينة كان يمنعه من دخولها لعنة تدعى لعنة التنين سفنكس و ليتمكن اي احد
من دخول أو الخروج من هذه المدينة يلزم عليه حلّ هذا اللغز, استطاع اوديب
بقدرته حلّ هذا اللغز و تخليص المدينة من اللعنة و وصل ايضاً خبر مقتل ملك
ثيبس فلم يكن هناك أجدر من اوديب البطل أن يخلف الملك, فتزوج ارملة الملك
( أمه الحقيقة ) وأنجب منها ابناء و بعد فتره انتشر الطاعون فأتى بمُستبصر
ليعلمه ما سبب ما يحدث اجابه بأن هذه اللعنة هي بسبب أن الملك السابق قُتل
و لم يؤخذ بثأره, فسأل أوديب زوجته عن اسباب مقتل زوجها و كانت تجيبه بأنه
قاطع طريق قتله و لم تكن على علم بأن اوديب ( زوجها|ابنها ) هو من قتله و
بعد التحقيق و البحث جاء المزارع ( والده ) و أخبرهم الحقيقة كامله و
صُدمت الملكة و قالت انها حصلت على ولد من الولد و زوج من الزوج فشنقت
نفسها و اما صدمة ( عُقدة ) أوديب كانت كبيره جداً لم يستطع تحملها ففقع
عيناه الاثنتين بيده لانه لم يتمكن من معرفة الحقيقة
---------------------------
إلكترا (المقابلة لأوديب)
اصل الاسطورة
إلكترا
بنت أجمامنون وكلمنسترا، أرادت الانتقام من أمها كلمنسترا الجميلة الشريرة
والخائنة لزوجها أجمامنون بطل طروادة التي اختارت الزواج بإيجيست؛ لذلك
دفعت أخاها أورست الذي تعرفت عليه عند قبر أبيها أجمامنون، بعد أن كانت
تعتقد أنه قد مات منذ سنين عدة على إثر طرد العاشقين الخائنين لهما عقب
تآمرهما على قتل أبيه، فكان هذا التعارف البداية الحقيقية للتعاون
والاشتراك بين الأخت إلكترا وأورست في الانتقام لأبيهما من أمهما الخائنة
وعشيقها المذنب الآثم ثأرا وعقابا.
---------------------------
دون جوان
اصل الاسطورة
برز
دون جوان كشخصية أسطورية في الفولكلور الإسباني ( بالطبع يكون النطق
الصحيح لاسمه بالإسبانية هو دون خوان ) ، وذاع صيته في ( أوروبا ) في
القرن السابع عشر ، قبل أن تنتقل شهرته للعالم أجمع ، ويؤكد أغلب الرواة
أنه شخصية خيالية مطلقة ، بينما يصر القليلون على وجود أصل حقيقي لتلك
الشخصية في ( إسبانيا ) القرن أوسطية . تقول
الأسطورة إن دون ( خوان ) كان عاشقا شهيرا ، أغوى أكثر من ألف امرأة ، دون
تعقيدات أو منغصات ، لكنه ـ أخيرا ـ عندما حاول استمالة فتاة أرستقراطية
جميلة هى دونا ( آنا ) ، يكتشف والدها ـ قائد الجيش ـ ذلك ، فيدعوه
للمبارزة ، فيتنازلان ليتمكن دون ( خوان ) من قتل القائد والهرب ، وتحاول
دونا ( آنا ) مع خطيبها دون ( أوتافيو ) للإيقاع به دون جدوى . ويمر
دون ( خوان ) بضريح قائد عسكري ، فيسمع صوتا من تمثاله المنتصب فوق الضريح
يحذره من عواقب أفعاله مع الفتيات، وينذره بالعقاب ؛ لكن دون ( خوان ) ـ
طبعا ـ لا يبالي بالتحذير ، ويسخر من التمثال داعيا إياه لتناول العشاء
معه ! وكان جون دوان يغوى ازيد من 3 بنات يومياً برضاهن
---------------------------
نرجس
اصل الاسطورة
تتعدد القصص عن الاساطير ومن هذه القصص اردت سرد هاتان القصتان
كان هناك شاب وسيم يدعىنارسيسوس رفض هذا الشاب حب جميع الفتيات و اي شي جميل اخر في الطبيعة.
وذلك بعد ان راى انعكاسالصورة وجهه على صفحة الماء فزاده جماله غرورا
وكثيرا ما كان يجلس قرب ضفة النهر ليرى وجهه
و استمر على هذا الحال حتى فارقت روحه جسده و تحول الي زهرة .
وبهذا اطلق نارسيسوس بالاغريقية و نرجس بالعربية على زهرة النرجس نسبة لهذا الشاب
قصة اخرى
كان هناك شاب جميل الوجه والمظهر اسمه نرجس كان يذهب كل يوم لينظر ويتمتع بحسن صورته على صفحة مياه البحيرة.
وكان يستغرق في تأمل صورته بافتتان إلي درجة أن سقط ذات يوم في البحيرة و.. غرق!
وفي المكان الذي سقط فيه ذلك الشاب نبتت زهرة نعرفها نحن باسم "النرجس"..
وعندما مات الشاب جاءت حوريات الغابات إلي ضفاف تلك البحيرة العذبة المياه فوجدتها قد تحولت إلي مستودع لدموع مالحة..
فسألت الحوريات هذه البحيرة: لِمَِ تبكين؟!
فردت البحيرة: أبكي على نرجس.
عندئذ قالت الحوريات للبحيرة: لا غرابة فنحن أيضاً كنا نتملى من جمال هذا الشاب في الغابة..
فأنت لم تكوني الوحيدة التي تتمتع بجماله عن قرب.
فسألتهن البحيرة: هل كان نرجس جميلاً؟!
فردت الحوريات في دهشة: من المفترض أنكِ تعرفين جمال نرجس أكثر منا، فقد كان ينظر إليكِ ليتمتع هو بجماله يومياً.
فسكتت البحيرة لفترة ثم قالت: إني أبكي على نرجس، غير أني لم أنتبه قط إلي أنه كان جميلاً.
أنا أبكي على نرجس لأنه في كل مرة تقولون أنتم أنه كان ينحني فوق ضفتي ليتمتع هو بجماله، كنت أرى أنا في عينيه طيف جمالي